صورة سيدة في منبر الخطابة بالمغرب.. هذه الحقيقة الكاملة.
دار الخبر
تحولت صورة امرأة فوق منبر الخطابة في مدينة فاس إلى موضوع جدل واسع في المغرب، حيث انتشرت الصورة بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وتداولها العديد من الناس، ما أثار جدلا واسعا حول الأمر.
وفي الوقت الذي تساءل فيه البعض عن قانونية تواجد المرأة فوق المنبر، اعتبر آخرون أن هذا الأمر يتعارض مع التقاليد والقيم الدينية في المغرب.
لكن الحقيقة التي تم التحقق منها، هي أن الندوة التي أقيمت في ذاك المكان لا علاقة لها بالدين، ولا سيما أن المكان الذي تم فيه إقامتها هو زاوية سيدي عبد القادر بن علي الفاسي، الملقب بـ “تاج العارفين”، وهو مكان يضم قبرا، وبالتالي لا يصح الصلاة فيه.
ويشير هذا الأمر إلى أن المرأة لم تكن تؤدي الصلاة فوق المنبر، وأنها لم تخترق القيم والتقاليد الدينية المعمول بها
و بصفتها دولة إسلامية، تحرص المملكه على تحفيظ قيمها الدينية والتقاليدية، ولكن في الوقت نفسه، تزدهر الحرية الدينية وتحفز الإنجازات التي تعزز دور المرأة في المجتمع المغربي.
