رئيس فنزويلا يستقبل ممثلا عن “البوليساريو” في القصر الرئاسي.
دار الخبر مراكش:
لا زال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، يظهر عداءه للمغرب، باستمراره في دعم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وترسيخ اعترافه بها.
وفي السياق ذاته، استقبل مادورو مساء أمس الاثنين الانفصالي محمد سالم أعلي الركيبي، بعدما سلم نسخة مما تقول جبهة “البوليساريو” الانفصالية إنها “أوراق اعتماده سفيرا” لوزير الخارجية الفنزويلي كارلوس رافائيل فاريا.
استقبال مادورو للانفصالي الركيبي، تم في القصر الرئاسي في العاصمة كراكاس، وقدمت فيه تحية شرفية لممثل الجبهة الانفصالية.
وكان الرئيس الفينزويلي نيكولا مادورو خلال زيارته الأخيرة للجزائر، قبل شهرين، وعد بتقديم دعم مالي سخي لجبهة الانفصال، وفق ما أكدته مصادر لموقع “مغرب أنتلجنس”.
وشهدت فنزويلا توترا متصاعدا في سنة 2019 بعد إعلان المعارض خوان غوايدو رئيسا، وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بـ”غوايدو”، رئيسا انتقاليا لفنزويلا، تبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوربا، كما أعلن المغرب دعمه “لكل التدابير المتخذة من أجل الاستجابة للتطلعات الشرعية للشعب الفنزويلي للديمقراطية والتغيير”، خلال اتصال هاتفي بين ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربي، وغوايدو، الذي سعى لحشد الدعم الدولي لصالحه.
وأعرب غوايدو، عن رغبته في إعادة العلاقات بين كراكاس والرباط التي أغلقت في 2009 سفارتها بفنزويلا، بسبب ما أسمته “العداء المتزايد للسلطات الفنزويلية من الوحدة الترابية للمملكة ولدعمها البوليساريو”.