اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

الفاتيكان يدفع فدية بقيمة مليون يورو لجهة إرهابية مقابل إطلاق سراح راهبة.

فجر الكاردينال أنجيلو بيتشيو قنبلة من العيار الثقيل في بيت الفاتيكان أمس الخميس، تهم تورط البابا فرانسيس في دفع فدية مالية كبيرة لمنظمة إرهابية مقابل إطلاق سراح راهبة، وهو سر من أسرار دولة الفاتيكان تحفظ الكاردينال عن الكشف عنه لمدة سنة

ويعتبر المجتمع الدولي تقديم الفديات للمنظمات الإرهابية مساهمة مباشرة في تمويل الإرهاب، وممارسة خطيرة تشجع الإرهابيين على ارتكاب جرائم الاختطاف.

وحسب قناة الحرة، قال الكاردينال إن البابا فرانسيس سمح بإنفاق ما يصل إلى مليون يورو لتحرير راهبة كولومبية اختطفها مسلحون على صلة بتنظيم القاعدة في مالي، كاشفا بذلك عن موافقة بابوية سرية على تعيين شركة أمن بريطانية للعثور على الراهبة وتأمين إطلاق سراحها.

وحسب نفس المصدر، قد يكون لشهادة الكاردينال أنجيلو بيتشيو المفاجئة عواقب أمنية خطيرة على الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية، إذ أنها تقدم دليلا على استعداد البابا على الأرجح لدفع فدية لمسلحين متطرفين من أجل الإفراج عن راهبة.

وكان الكاردينال أنجيلو بيتشيو امتنع لعامين عن الإدلاء بشهادته في المحاكمة، باعتبارها تضم سرا بابويا وأمرا من أمور الدولة.

لكنه تحدث بحرية، الخميس، في دفاعه الخاص بعد أن أحله فرانسيس من شرط السرية، ليقدم شهادة طال انتظارها في المحاكمة المستمرة منذ نحو عام.

و أدان مجلس الأمن الدولي بشدة يوم 27 كانون الثاني/يناير 2014 حوادث الاختطاف وأخذ الرهائن من قبل جماعات إرهابية بهدف جمع الأموال أو انتزاع تنازلات سياسية، داعيا إلى تعاون المجتمع الدولي لمعالجة هذه الآفة.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button