الخارجية الأمريكية تتحدث عن تعذيب وسوء معاملة في المغرب.
خصصت وزارة الخارجية الأمريكية حيزا من تقريرها السنوي حول وضعية حقوق الإنسان عبر العالم، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضم المغرب، ورصدت وضعها وفقا لما نشرته المنظمات الحقوقية بهذا الخصوص.
وقدم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، التقرير، الثلاثاء، وتحدث عن انتهاكات حقوق الإنسان في عدد من الدول عبر العالم، وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم المدافعين عنها.
كما نشرت الخارجية الأمريكية، مضامين التقرير، الذي يشمل حيزا مخصصا للمغرب، تحدثت فيه عن ما قالت إنه “تعذيب من قوات الأمن”.
واعتبرت الخارجية الأمريكية، أن من القضايا البارزة المتعلقة بحقوق الإنسان في المغرب، تقارير موثوقة عن التعذيب أو المعاملة المهينة من قبل بعض أفراد قوات الأمن، ومزاعم عن وجود سجناء سياسيين.
كما تحدثت الخارجية الأمريكية عن تقارير تفيد بوجود قيود خطيرة على حرية التعبير والإعلام، بالإضافة إلى التدخل الجوهري في حرية التجمع وحرية تكوين الجمعيات وتجريم سلوك المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي وغيرهم من الأقليات الجنسية.
وعلى الرغم مما رصدته من اختلالات، تقول الخارجية الأمريكية إن الحكومة المغربية، اتخذت خطوات للتحقيق مع المسؤولين الذين زُعم أنهم ارتكبوا انتهاكات لحقوق الإنسان وأعمال فساد، لكن التحقيقات في انتهاكات الشرطة وقوات الأمن ومراكز الاحتجاز حسب قولها ” تفتقر إلى الشفافية وكثيرا ما واجهت تأخيرات طويلة وعقبات إجرائية ساهمت في الإفلات من العقاب”.