اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

قيس سعيد يلمح إلى سبب إعتقال الغنوشي .

دار الخبر -وكالات

ألمح الرئيس التونسي قيس سعيد، الخميس، إلى أن توقيف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي كان بسبب الدعوة لحرب أهلية، معلنًا رفضه ما سماه “التدخل السافر في الشأن الداخلي لتونس”.

جاء ذلك في كلمة لسعيد لدى إشرافه على جلسة عمل حول الاستشارة الوطنية المتعلقة بإصلاح التربية والتعليم، وفق إذاعة “شمس إف إم” المحلية.

والاثنين الماضي، أوقفت قوات الأمن التونسية الغنوشي بعدما داهمت منزله وقت الإفطار، وصباح أمس الخميس، أمرت المحكمة الابتدائية بسجنه، بعد استجوابه في النيابة العامة، بتهمة “التآمر على أمن الدولة”.


وقال سعيد في كلمته إن “عددا من العواصم والجهات الاجنبية قد أعربت عن انزعاجها مؤخرا، ولكن لماذا يعبرون عن انزعاجهم والحال يتعلق بالدعوة الى حرب أهلية”، على حد وصفه، دون أن يذكر الغنوشي صراحة.

وتابع الرئيس التونسي: “هل تم اعتقال شخص من أجل رأي أبداه أو موقف اتخذه.. لماذا لم ينزعجوا يوم تم ذبح 13 جنديا في رمضان عند الإفطار”.

وتابع الرئيس التونسي: “هل تم اعتقال شخص من أجل رأي أبداه أو موقف اتخذه.. لماذا لم ينزعجوا يوم تم ذبح 13 جنديا في رمضان عند الإفطار”.

وفي يوليوز 20 قتل 14 جنديا وجرح عشرون آخرون في هجوم شنه مسلحون على نقطة تفتيش تابعة للجيش التونسي غربي البلاد قرب الحدود مع الجزائر، وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي (إرهابي محظور في روسيا والعديد من الدول) مسؤوليته عن الهجوم.

واعتبر سعيد أن “هذا التدخل السافر في الشأن الداخلي لتونس غير مقبول، مضيفا: “نحن دولة مستقلة ذات سيادة لا نقبل بأن يتدخل أحد فينا.. ولنا تاريخ في النضال من أجل الحقوق والحريات أعمق بكثير من عديد العواصم الأخرى”.

وتابع: “تونس لم تبد الانزعاج عندما تم اعتقال عدد من الأشخاص في بعض الدول، فذلك شأن داخلي، وبالتالي فإن تونس لن تسمح أيضا لأي كان بالتدخل في شأنها الداخلي”.

ومضى الرئيس التونسي، بقوله: “لسنا مستعمرة ولسنا تحت الوصاية.. ومن أراد أن ينزعج لصداقة تربطه بشخص معين فصداقته في إطارها والدولة في إطارها.. وعليهم أن يكفوا عن التدخل في شأننا فلسنا تلاميذ ننتظر دروسا”.

وكانت العديد من الدول الغربية والمنظمات الدولية قد أبدت قلقها من توقيف الأمن التونسي لراشد الغنوشي الرئيس السابق للبرلمان التونسي المنحل.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button