منظمة “العفو الدولية” تعرب عن قلقها من انتهاك “طالبان” لحقوق الإنسان.
أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن انتهاك السلطات الأفغانية الحالية لحقوق الإنسان، كاشفة أن أكثر من 60 شخصا بمن فيهم أطفال تعرضوا للاعتقال التعسفي على أيدي سلطات طالبان.
وأشارت إلى أن “حالات تسع التي تم توثيقها تساهم في نمط متزايد من الاعتقالات التعسفية والاحتجاز غير القانوني والاختفاء القسري من قبل حركة طالبان ضد أولئك الذي نظموا احتجاجات سلمية أو من خلال ممارسة حقهم في حرية التعبير”، مبينة أنه “في الشهرين الماضيين، يناير وفبراير، تعرض أكثر من 60 شخصا، بمن فيهم أطفال، إما للاعتقال التعسفي أو الاحتجاز غير القانوني أو الاختفاء القسري على أيدي سلطات طالبان في أفغانستان”.
ووصفت منظمة العفو الدولية الاعتقالات التعسفية والاحتجاز غير القانوني والاختفاء القسري بأنها أحدث تكتيك “تتبعه الإمارة الإسلامية لإسكات صوت الناس”، لافتة إلى أن “الانتهاكات المستمرة خلقت بيئة مخيفة لأسر الضحايا وغيرهم من أجل الإبلاغ علنا عن الانتهاكات والدعوة إلى الإنصاف والتغيير”.