اختفاء عشرة بحارة مغاربة في سواحل أكادير منذ الأحد الماضي.
يستمر اختفاء مركب صيد رفقة بحارته المغاربة في سواحل أكادير، بعدما أسقطته الأجواء المناخية السيئة، موديا بحياة 10 أشخاص .
و كان على مثن القارب المنكوب ربانا و مساعده ، وميكانيكيا وسبعة بحارين مغاربة ، بينما تستمر محاولات السلطات من أجل إيجاد القارب الغارق و إنتشال جثت الضحايا.
و في هذا السياق ، يقول خبراء في المجال أن القارب نزل إلى الأسفل كاملا دون حطام، وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية وثقل المعدات التي يحملها البحارة معهم للاشتغال.
وغرق القارب يوم الأحد الماضي دون صدور أي معطيات رسمية حول الموضوع، مع سيادة تشاؤم كبير في صفوف المهنيين بشأن مصير زملائهم الغرقى.
و رجحت مصادر مطلعة لجريدة دار الخبر أن السبب الرئيسي للفاجعة هو اللامبالاة، إذ يعمد البعض إلى دخول البحر رغم صعوبة الظروف المناخية.
و تضيف نفس المصادر أن المركب وفق آخر المعطيات المتوفرة للمهنيين نزل 200 متر إلى القاع، وهو قديم تلزمه إصلاحات عديدة.