الخارجية الاسبانية تكشف عن محادثات سرية مع المغرب.
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة الإسبانية المغربية لترسيم الحدود البحرية ستجتمع “قريبا” نتيجة للعلاقة الجديدة بين البلدين.
وأكد ألباريس، في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة، أن هذه اللجنة التي لم تجتمع منذ 15 عاما ستفعل ذلك “قريبا”، وأن هناك بالفعل “حوارا داخليا في الإدارة ومع المغاربة لإحراز تقدم في العلاقة، وكي يكون الأمر مفيدا للطرفين وعلى أساس الاحترام المتبادل”.
من جانبه، قال الرئيس الإقليمي لجزر الكناريا، أنخيل فيكتور توريس، في البرلمان المحلي بالمنطقة الإسبانية، إن تطبيع العلاقات سيسمح بإعادة تنشيط اللجنة الثنائية الإسبانية المغربية “الأسبوع المقبل”، حيث ستشارك حكومة الأرخبيل في مسائل مثل ترسيم حدود المياه الإقليمية أو الهجرة.
ويستهدف ذلك حل مشكلة المياه الإقليمية بين المغرب وجزر الكناري، وهي قضية وافق البرلمان المغربي بشأنها بالفعل على لائحتين تحددان مساحة تتداخل فيها مع تلك الخاصة بالجزر الإسبانية، وتؤثر على منطقة بها إمكانات نفطية ويفترض أنها غنية بالثروات الطبيعية والمعادن تحت الماء.