إسبانيا تجري مناورات عسكرية قبالة سواحل المغرب.
دار الخبر
قال موقع “vozpopuli” الإسباني، أن الجيش الإسباني قام بمناورات عسكرية ما بين 6 و 12 فبراير الحالي، بمناطق ساحلية بمضيق جبل طارق، الذي يفصل بين شمال المملكة وجنوب إسبانيا.
وأضاف الموقع الإيبيري، أن فوج مدفعية الساحل الرابع التابع لقيادة المدفعية الميدانية بالجيش الإسباني، عبأ حوالي 200 جندي وعناصر لوجستية ضرورية، في مواقع مختلفة مطلة على السواحل الجنوبية، كما تم التحكم في حركة المرور البحرية في المضيق.
وحسب المصدر ذاته، يعتبر الجيش الإسباني المياه التي تفصل إسبانيا عن المغرب من المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى للقوات المسلحة ومن المسائل المتعلقة بالأمن القومي للدولة الإسبانية، ولذلك يضيف المصدر، تم اختبار الدفاع الساحلي في المنطقة، عبر تركيب مجسات وقطع مدفعية وعناصر إرسال، لاختبار مراقبة المناطق الساحلية ذات الأهمية.
وحاولت قيادة وحدة المدفعية الإسبانية في هذه المناورات تجربة التشغيل البيني مع سلاح البحرية، لاختبار القدرات الدفاعية في منطقة جغرافية لها أهمية استراتيجية، لأنها لا تمثل فقط الحدود الطبيعية بين إفريقيا وأوروبا، لكنها أيضا تشكل المدخل الرئيسي إلى البحر الأبيض المتوسط، الذي يعرف حركة مرور بحرية مكثفة، حسب المصادر ذاتها