إسبانيا توكد فتح حدود سبتة ومليلية المحتلين في وجه البضائع خلال الأسبوع الجاري.
دار الخبر
من المتوقع ان تشهد المعابر البرية (سبتة ،مليلية ) بين المغرب وإسبانيا بحر هذا الأسبوع إستئناف حركة التجارة والبضائع التي كانت قد توقفت منذ حوالي أربع سنوات لأسباب سيادية من طرف المغرب.
وقال ” ألباريس” لوسائل إعلام إسبانية أن هذا القرار أتفق عليه من طرف الجانبين مبدئيا في إنتظار وضع اللمسات الأخيرة التي سيتدارسها الوفدين في الإجتماع رفيع المستوى المزمع إنعقاده في العاصمة الرباط يومي 1 _ 2 فبراير المقبل.
كما أكد ” الباريس” أن معبر ” باب سبتة” سيعرف إفتتاح مكتب جمركي جديد يتم من خلاله مراقبة وتقييم القيمة الضريبية للمباذلات بين المغرب وإسبانيا ، بحيث ستنتهي عبره العشوائية والفوضى التي دامت لعدة عقود من الزمن.
هذا وسيشكل الإجتماع المرتقب بين المغرب وإسبانيا لبنة جديدة في أفق التعاون والتقارب الذي ميز علاقة المملكتين في الآونة الأخيرة ، سيما بعد الأزمة الديبلوماسية التي إندلعت سنة 2021 بسبب السماح ل” بن بطوش” دخول الأراضي الإسبانية بهوية ووثائق مزورة.
وتجري إستعدادات مكثفة للوفود التي ستشارك في هذا الإجتماع يومي 1 _ 2 فبراير بالعاصمة الرباط، إذ من المتوقع أن يسفر عن قرارات إستثنائية تخص عددا من القضايا العالقة أهمها طريقة تدبير حجم المباذلات التجارية عبر المعبرين المذكورين.