اعتقال مغربي في عملية لمكافحة الإرهاب بإسبانيا.
دار الخبر
قالت تقارير إعلامية، أن فرقة خاصة للشرطة الوطنية الإسبانية أوقفت، الخميس، مواطنا إسبانيا من أصل مغربي، خلال عملية لمكافحة الإرهاب نفذت في مدينة كامبوس بجزيرة مايوركا.
وخلال هذه العملية، صادر المحققون كمية كبيرة من الوثائق وأجهزة إلكترونية كان يستخدمها الموقوف، بناءا على تعليمات قاضي بالمحكمة الوطنية المكلفة بالتحقيق في قضايا مكافحة الإرهاب، حسب ما نشره موقع “UltimaHora”.
ونفذ كوماندو من ضباط الشرطة الوطنية عملية الاعتقال في سرية تامة، تبعا للتحقيق الجاري حول تبعية الموقوف لخلية داعشية مزعومة، ولم يتم تقديم أي معلومات من قبل شرطة بالما، حسب المصادر ذاتها.
وجاء الإعلان عن هذه العملية، بالتزامن مع تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس، خلية إرهابية تتكون من ثلاثة أشخاص موالين لتنظيم “داعش” الإرهابي، تتراوح أعمارهم ما بين 19 و28 سنة؛ وذلك للاشتباه في تورطهم في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تهدف إلى المس الخطير بالنظام العام.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي أن عناصر القوات الخاصة التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني باشرت إجراءات التدخل والتوقيف في عمليات متفرقة ومتزامنة، استهدفت المشتبه فيهم بكل من سوق الأربعاء الغرب وتطوان والعرائش.
ومكنت عمليات التفتيش المنجزة في منازل الموقوفين، يضيف المصدر ذاته، من حجز أسلحة بيضاء ومجموعة من المنشورات تمجد الفكر المتطرف لـ”داعش” وتحرض على العنف، وكذا إصدارات مكتوبة تخص تتبع الأنشطة الإرهابية للجماعات المنضوية تحت لواء “داعش” بمنطقة الساحل؛ بالإضافة إلى معدات ودعامات رقمية سيتم إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية.
وتشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم الذين أعلنوا “الولاء” لتنظيم “داعش” الإرهابي كانوا يخططون لتنفيذ سلسلة من المشاريع الإرهابية الخطيرة، حيث قاموا لتحقيق هذا الغرض بإعداد وتوضيب عدة محتويات رقمية توثق لمخططاتهم الإرهابية.
كما أوضحت الأبحاث والتحريات أن المشتبه فيهم الموقوفين كانوا يعتزمون الفرار خارج المغرب من أجل الالتحاق بمعسكرات “داعش” بمنطقة الساحل بعد تنفيذهم مخططاتهم الإرهابية، بتنسيق ومساعدة من أحد العناصر التابعة لهذا التنظيم الإرهابي.