الفنانة شيرين تؤكد تعرضها ”لمؤامرة كبيرة” وتجر شقيقها للقضاء.
دار الخبر مراكش:
نفت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب الأخبار المتداولة على لسان مدير أعمالها السابق، ميمي فؤاد، مؤكدة أنها “مجرد شائعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة”.
وقالت الفنانة شيرين عبدالوهاب، في بيان، إنه “رغبة منها في إظهار الحقيقة كاملة للرأي العام، وتفنيدًا لما ورد من شائعات وأخبار على لسان مدير أعمالها السابق، ميمي فؤاد”، الذي “تم إنهاء عمله من جانب الفنانة؛ لعدم قيامه بالدور المطلوب منه طوال الفترة السابقة”، إن “كل الأخبار المتداولة مجرد شائعات مغرضة، ولا أساس لها من الصحة”.
وأضافت في البيان الذي نشره محاميها ياسر قنطوش عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أنها “تعرضت لمؤامرة كبيرة أحد أطرافها شقيقها محمد عبدالوهاب، وبعض المقربين لها”.
وأوضحت أن شقيقها “ضربها وسحلها مستخدمًا سلاحًا في مواجهتها لإرهابها وترويعها مع مجموعة من الأشخاص (أصدقاؤه)”، وذلك ثابت بتحقيقات النيابة العامة، حيث وجهت الفنانه له اتهامًا صريحًا بذلك، بالإضافة لاتخاذ إجراءات قانونية تجاهه عن واقعة السب والقذف التي ذكرت على لسانه مع الإعلامي المصري عمرو أديب.
وأكدت أنها “لن تتوانى لحظة عن مقاضاة أي شخص يسيء لها أو لسمعتها، وأنها كلها ثقة في النيابة العامة والقضاء المصري في استعادة حقوقها، وما تعرضت له من مؤامرة مغلفة بدافع الأخوة والشفقة”، وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، حيث إن هناك تقارير طبية في تحقيقات النيابة العامة تثبت صحة أقوالها، وأنها في هذه الفترة الحالية متفرغة تمامًا لأعمالها الفنية تاركة أمور التقاضي لمكتب المحاماة بشأن متابعتها ومتابعة الإجراءات القانونية.
كما أكدت شيرين عبدالوهاب في البيان، أنها خرجت من المستشفى بصحبة محاميها الخاص، واستقلت معه سيارته وتوجهت إلى منزلها، ولا صحة لما يتم تداوله خلاف ذلك.
وكان ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبدالوهاب، قد أعلن مؤخرًا أن موكلته غادرت المستشفى، مشيرًا إلى أنها تتمتع بصحة جيدة.
ونشر قنطوش صورة لـ”شيرين عبدالوهاب” عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” وعلق عليها: “الحمد لله خروج الفنانة شيرين عبدالوهاب بالسلامة من المستشفى، وهي بصحة جيدة وتشكر جمهورها وكل من ساندها في أزماتها، وستتحدث في فيديو خلال ساعات”، لكنها لم تخرج في أي فيديو.