إصدار الحكم النهائي في أبشع جريمة بآسفي والتي هزت الرأي العام
دار الخبر مراكش:
أسدلت محكمة الاستئناف بآسفي الستار ليلة أمس الخميس عن القضية المتعلقة بجربمة القتل التي وقعت منتصف شهر ماي من السنة الماضية ب”عزيب الدرعي” بآسفي والتي راح ضحيتها شاب تم التنكيل بجثته من طرف الجاني الذي يمتهن بيع السمك بالتقسيط.
وصدر أمس الحكم على المتهم الرئيسي في جريمة القتل البشعة “محسن” بالإعدام، وعلى المتهمين يوسف ونجيب بثلاثين سنة حبسا نافذا فيما حكم متهم رابع بسنة سجنا.
وكان سبب تلك الجريمة الشنيعة، خلافا وشجارا وقع بين القاتل، وهو من ذوي السوابق العدلية، وبين القتيل، الذي قيل أنه حاول الدفاع عن شرف أخته التي كان الجاني يعرضها للتحرش والاعتداء الجنسي، نتج عنه تطور علاقة حميمية بين الطرفين، حسب روايات متفرقة لعدد من الجيران وشهود عيان.
وهو الأمر الذي نفته أخت الضحية، لكنها أقرت أن الجاني (بائع السمك بسوق اعزيب الدرعي الشعبي) كان يهاجم بيت الأسرة وهو في حالة سكر وعربدة ويعرضهم للشتم والتشهير والتحرش.
ونتيجة لتكرار هجومه على منزلهم غضب أخيها “زهير” وذهب لتوقيفه عند حده، فقضى قتيلا، دفاعا عن سمعة وشرف الأسرة.
وبعد انتشار مقطع الفيديو بقوة، تم اعتقال ثلاتة متهمين، أعلن وكيل النائب العام للملك بمحكمة الاستئناف بآسفي، أنهم متهمون بالتورط في الجريمة، كما أعلن عن فتح تحقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة.