اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

طائرات روسيّة تحطّ الرّحال بمطار أكادير.

أدّى إغلاق مجال الطيران بين أوروبا وروسيا وما تلاها من عقوبات مشددة فرضتها واشنطن وحلفاؤها على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، إلى تغيير الأخيرة لبعض مسارات رحلاتها الجوية، بما في ذلك محطات التوقف في مطارات مثل مطار أكادير الدولي بغية استكمال الرحلات نحو وجهات معينة في أمريكا اللاتينية.

و في هذا السياق ، نشر موقع “سيمبل فلاينج” الإنجليزي تقريرا قال فيه، إنه في الأسبوعين الماضيين، أغلق الاتحاد الأوروبي وكندا والولايات المتحدة وعدد قليل من الدول الأخرى مجالهم الجوي أمام شركات الطيران والطائرات القادمة من روسيا، مبرزا أن شركاتطيران نظير “إيروفلوت”، “إس 7″، “أزور إير”، “نوردويند”، وشركات طيران روسية أخرى شعروا بالفعل بتأثير الحظر كواحد من العقوبات الاقتصادية العديدة المفروضة على روسيا بسبب الغزو الحالي لأوكرانيا.

وأدى حظر شركات الطيران والطائرات الروسية من الأجواء الأوروبية والكندية والأمريكية إلى توقف بعض شركات النقل مؤقتًا للعديد من الرحلات الجوية الدولية. على سبيل المثال، أوقفت شركة “إيروفلوت” اليوم جميع الرحلات الجوية الدولية باستثناء “مينكس”، بيلاروسيا.

وحافظت شركات الطيران الأخرى على عدد قليل من الرحلات الجوية الدولية إلى البلدان التي لم تفرض قيود السفر على شركات الطيران الروسية، مثل المكسيك وكوبا. ولكن ، للحفاظ على هذه الرحلات كان عليهم تشغيل مسارات أطول، وإضافة وقت الرحلة الإجمالي والتكاليف والتوقفات.

واليوم، طيران Azur Air يحلق بين موسكو وكانكون، لكنه يستخدم طريقًا مختلفًا تمامًا على متن طائرة بوينج 767-300 (ER)، مسجل بـ VP-BUX. وكانت المحطة الأولى من الرحلة بين موسكو وأكادير قد قطعت مسافة 4599 كيلومترًا، لكن تلك الرحلة وحدها استغرقت 11:04 ساعة. وبعد بضع ساعات في أكادير، غادرت الطائرة إلى كانكون، حيث غطت 7700 ساعة إضافية. بوشكل عام، يغطي المسار الجديد 12،299 كيلومترًا ويضيف المزيد من الساعات بسبب التوقف في المغرب.

وذكر الموقع ذاته(simple flying)، أن هناك رحلة طيران أخرى من شركة Azur Air إلى أمريكا اللاتينية، مسجلة تحت رقم ZF555 بين موسكو وفاراديرو، لم تتوقف. ومع ذلك، فقد استغرق الأمر مسارًا مختلفًا لتجنب المجال الجوي الأوروبي وإضافة ثلاث ساعات من الرحلة.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button