وزير الخارجية الروسي يوجه إتهامات خطيرة لدول الغرب.
دار الخبر –وكالات
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الخميس، “إن الغرب يأمل في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا حتى لا تتمكن من التعافي لعقود”.
وأضاف في مقابلة مع التلفزيون الروسي، ” إنها حرب حقيقية تقريبا، وكان الغرب يستعد لها لفترة طويلة ضد روسيا، في محاولة لتدمير كل شيء روسي”.
واتهم الغرب بالضغط على أوكرانيا لوقف التفاوض مع روسيا، مضيفا بأنه “كلما رفضت أوكرانيا الحوار كلما زادت صعوبة التوصل لحل سياسي”.
مُتهما الولايات المتحدة الأمريكية بالتورط في التفجيرات التي استهدفت خط أنابيب “نورد ستريم”.
وأشار إلى أن بلاده “لم تر بعد أي مقترحات جادة لإقرار السلام في أوكرانيا”، معلنا رفضه “أفكار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن هذا الموضوع”.
وذكر بأن موسكو مستعدة لمناقشة الأمر مع الدول الغربية والرد على أي مقترحات جادة، مضيفا أن أي محادثات يجب أن تتناول المخاوف الأمنية الكثيرة لروسيا.
وقبل أيام، قال “إن الصراع بين موسكو والغرب أقرب إلى حرب حقيقية”.
وتابع بأنه “كلما زاد عدد الأسلحة بعيدة المدى التي سيتم توفيرها لأوكرانيا كلما تطلب ذلك “إبعادها أكثر عن بلاده”.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن “إن بلاده لن تزود أوكرانيا بطائرات حربية من طراز “إف-16” (F-16)، وبينما صرح نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن تزويد كييف بمقاتلات أمر غير مستبعد، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن روسيا بدأت “انتقامها الكبير”.
وردا على سؤال لصحافيين في البيت الأبيض الإثنين الماضي، عما إذا كان يؤيد إرسال هذه المقاتلات إلى كييف كما طلب منه ذلك عدد من القادة الأوكرانيين، أجاب بايدن “كلا”.
ومع اقتراب حلول الذكرى الأولى لبدء الحرب الروسية على أوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، رشحت أنباء عن زيارة متوقعة لبايدن لبولندا ودول أوربية أخرى لإظهار الدعم للتحالف الداعم لأوكرانيا.
وكانت دول غربية قد وافقت أخيرا هذا الشهر على تزويد أوكرانيا بدبابات متطورة تعد الأقوى في جيوش دول حلف شمال الأطلسي.
وأعطى هذا الدعم الأمل لكييف بحصولها قريبا على طائرات حربية من طراز “إف-16” لتعزيز قواتها الجوية، لكن القضية لا تزال قيد البحث في الغرب.