في تناقض صارخ…الاتحاد الأوروبي “أكبر” مستورد للنفط الروسي.
دار الخبر -وكالات
كشف تقرير جديد أن الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للنفط من روسيا، على الرغم من فرضه عقوبات صارمة على موسكو بسبب الحرب التي تشنها في أوكرانيا، موضحاً أن الاتحاد الأوروبي مستمر في شراء كميات كبيرة من منتجات الوقود من المشترين الرئيسيين للنفط الروسي، بسبب ثغرة موجودة في العقوبات.
صحيفة The Independent البريطانية ذكرت الأربعاء 19 أبريل2023، أن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف حدد في تقريره الجديد خمس دول “تغسل” الخام الروسي وتصدره إلى الاتحاد الأوروبي.
زادت هذه الدول من حجم وارداتها من منتجات النفط المكررة التي تبيعها إلى نظيراتها الغربية، التي فرضت عقوبات على الكرملين، لتقليل عائداته التي يمول منها غزو أوكرانيا، وبحسب التقرير فإن الدول هي الصين والهند والإمارات وسنغافورة وتركيا.
أشار التقرير أيضاً إلى أنه على الرغم من استخدام الاتحاد الأوروبي الوسائل القانونية لاستيراد النفط من روسيا بتغيير مصدر الاستيراد، فهو مستمر في تمويل خزينة حرب فلاديمير بوتين
وكان الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع (G7) وأستراليا قد انضمت إلى الولايات المتحدة في فرض عدد من العقوبات الصارمة على روسيا، مثل حظر معظم صادرات النفط إلى أوروبا، وسقف الأسعار الذي حددته دول مجموعة السبع على النفط الخام الروسي.
دخلت مجموعة أخرى من العقوبات، فرض فيها الاتحاد الأوروبي حظراً على المنتجات المكررة مثل الديزل والبنزين وغيرها، حيز التنفيذ في فبراير/شباط 2023، وطُبّق سقف السعر على هذه المنتجات أيضاً.