قطر : بعض الجهات لا تقبل أن تستضيف دولة عربية مسلمة كأس العالم.
دار الخبر مراكش:
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني استعداد بلاده لاستضافة كأس العالم 2022 بعد نحو شهرين، مؤكدًا التغلب على بعض الصعوبات المتعلقة بعمل المهاجرين والتحكم في درجات حرارة الملاعب الثمانية المستضيفة لمباريات أول بطولة لكأس العالم في الشرق الأوسط.
وقال ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم، الأسبوع الماضي، إن قطر واجهت الكثير من الانتقادات الجائرة غير المبنية على حقائق بشأن استضافتها للبطولة، لكنها ترد على أي انتقادات بناءة.
وقال في مؤتمر صحفي، وهو الأول الذي يعقده المنظمون منذ شهور، إنه قبل نحو شهرين عن انطلاق البطولة، اكتملت البنية التحتية للرياضة، والنقل في البلاد، وإن العمل المتبقي جمالي.
وأثار قرار إقامة كأس العالم في قطر، وهي أول دولة في الشرق الأوسط تستضيف البطولة، انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب معاملة الدولة الخليجية للعمال المهاجرين الأجانب، والقوانين الاجتماعية التقييدية التي تحظر المثلية الجنسية، والعلاقات الجنسية خارج إطار الزواج.
لكن أمير قطر ردَّ على كافة هذه الانتقادات في مقابلة مطولة مع مجلة ”لو بوينت“ الفرنسية التي زاره مندوبها في الدوحة وقد استقبله في القصر الأميري، وتحدث عن مشاكل معاملة المهاجرين وعمال في موقع الملاعب، وكذلك أجهزة تكييف الهواء المستخدمة في البطولة قائلًا: ”فهمنا أن لدينا مشكلة في العمل في مواقع البناء، واتخذنا إجراءات قوية في وقت قياسي بشأن العمالة الوافدة.
”لقد غيرنا القانون، ونعاقب أي شخص يسيء معاملة موظف؛ لقد فتحنا أبوابنا للمنظمات غير الحكومية ونتعاون معها. نحن فخورون بذلك. ثم هناك فئة ثانية من النقد، تلك التي تستمر مهما فعلنا. هؤلاء هم الناس الذين لا يقبلون أن تستضيف دولة عربية مسلمة مثل قطر كأس العالم. سيجدون أي عذر لتشويه سمعتنا ”.