دار الخبر مراكش:
أعلن منظمو بطولة كأس العالم لكرة القدم (فيفا) قطر 2022 أن مبيعات التذاكر قاربت حاجز الثلاثة ملايين تذكرة لحضور مباريات النسخة الأولى من المونديال، والتي سيشهد ملعب البيت أولى مبارياتها في 20 نونبر المقبل، بين منتخبي قطر والإكوادور.
وفي مؤتمر صحافي في الدوحة، تطرق المدير التنفيذي لعمليات كأس العالم في فيفا كولن سميث إلى الإحصائيات المرتبطة بالمونديال المرتقب، مشيرا إلى أن 2.89 مليون تذكرة للمباريات بيعت حتى الآن من أصل 3.2 مليون، إضافة إلى 240 ألف حزمة ضيافة.
وفق الإحصاءات التي عرضها المنظمون لمبيعات التذاكر بحسب بلد الإقامة، فقد تصدرت قطر قائمة الدول العشر الأوائل، تليها بحسب الترتيب الولايات المتحدة، السعودية، إنكلترا، المكسيك، الإمارات، الأرجنتين، فرنسا، البرازيل، وألمانيا.
بدوره، أشار الرئيس التنفيذي لمونديال قطر ناصر الخاطر في معرض تطرقه لترتيبات المونديال، إلى تسجيل 12 ألفا و300 تصريح إعلامي، واختيار 20 ألف متطوع من أصل 420 ألف طلب قدمت من 209 دول مختلفة، 89 في المئة منعم مقيمون في قطر.
وأضاف أن “الكل مرحب به، ونعتبر أن قطر قدمت عملا مذهلا. العمل هو الخبرة والإرث وليس فقط البنية التحتية”.
كما تم التاكيد خلال المؤتمر الصحفي إلى توفير 30 ألف غرفة إضافية لزوار قطر خلال البطولة المرتقبة، مشيرين إلى أن المجموعة الأوسع من خيارات الإقامة تتوفر على بوابة قطر لأماكن الإقامة،
وبأسعار تبدأ من 80 دولار لليلة الواحدة للفرد في غرفة مزدوجة، وتشمل الفنادق والشقق وقرى المشجعين وغيرها.
وسيتلقى حاملو التذاكر بداية من الأسبوع الجاري، رسالة عبر البريد الإلكتروني تحتوي على معلومات حول كيفية تنزيل التطبيق الخاص بالتذاكر على الهواتف المحمولة، والحصول على نسخة رقمية من تذاكرهم.
ودعا المنظمون المشجعين إلى المسارعة بتقديم طلباتهم للحصول على بطاقة “هي ا” الإلزامية، وحجز أماكن الإقامة في أقرب وقت ممكن، بحيث إن بطاقة هيا تعد بمثابة تصريح لدخول قطر للمشجعين القادمين من خارجها، كما تتيح لحاملها استخدام المواصلات العامة بالمجان، وتسمح للمشجعين من حاملي تذاكر المباريات بالدخول إلى ملاعب البطولة.
وفي رسالة مسجلة عبر الفيديو، قال جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا): “أكدنا دائما أن قطر ستقدم أفضل نسخة على الإطلاق من بطولة كأس العالم.
وكما تشاهدون ما حققته قطر من إنجازات في كافة أنحاء البلاد، من ملاعب حديثة، وشبكة متطورة من خطوط المترو، وبنية تحتية مشيدة وفق أعلى المواصفات، إن دولة قطر على أتم الاستعداد للترحيب بالجميع، والعالم متحمس لبطولة استثنائية.
قطر جاهزة لاستضافة مبهرة، سننظم أفضل نسخة من كأس عالم، تشهد منافسات مشوقة داخل الملاعب ، وفعاليات ترفيهية رائعة تقام على هامش البطولة.
