البوليساريو تبحث عن “مخرج مشرف” للإنسحاب من صراعها مع المغرب.
دار الخبر مراكش:
بعد حوالي سنتين من إعلان الجمهورية الوهمية إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به منذ 30 عاما، مبررة ذلك بشن المغرب عملية في منطقة الكركرات، وبعد تجاهل طويل لدعوة الاتحاد الإفريقي بإنهاء “الحرب” ضد المغرب، عادت لتعلن استعدادها للتعاون من أجل تنفيذ قرار قمة الاتحاد الإفريقي لإسكات البنادق.
وجددت الأمانة الوطنية للكيان الوهمي في بيان استعدادها للتعاون من أجل تنفيذ قرار قمة الاتحاد الإفريقي لإسكات البنادق.
وفي 13 نونبر 2020 ، أعلنت الجبهة الانفصالية انسحابها من اتفاق وقف إطلاق النار لعام 1991 ، مبررة استئنافها السلاح ضد المغرب بتدخل القوات المسلحة الملكية في المنطقة العازلة من الكركرات.
جاء ذلك في بيان وقعه زعيم التنظيم الانفصالي، ابراهيم غالي، حيث أشار إلى أنه “تم رسميا إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار مع المغرب وما يترتب عليه من استئناف العمل القتالي دفاعا عن الحقوق المشروعة لشعبنا”.
وقال ما يسمى بوزير خارجية الجمهورية الوهية،محمد سالم ولد السالكـ آنذاك، إن المعارك ستستمر حتى بعد انسحاب القوات المغربية من الكركرات، مؤكدا على أن اتفاق وقف إطلاق النار، المعمول به منذ 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة، “صار من الماضي”.
ووصف مراقبون هذا الموقف الجديد للجمهورية الوهمية بأنه محاولة لخروح مشرف من حرب خاسرة ضد المغرب، خصوصا انها جاءت بعد أزيد من سنة ونصف من قمة الاتحاد الإفريقي في جنوب إفريقيا التي دعت إلى إسكات البنادق بالقراة السمراء.
تقارير إعلامية قالت إن موقف البوليساريو يؤكد فشل “العصابة” في تحقيق أهدافها. كما يكذب الانتصارات الوهمية التي تم الاحتفال بها في البيانات الصحفية اليومية للحركة الانفصالية.