البوليساريو تتلقى صفعة بالمكسيك.

من الامكانيات الكبيرة التي رصدتها المؤسسة العسكرية الجزائرية لفائدة البوليساريو لضمان مشاركة كبيرة ضمن هذا الملتقى الدولي الهام إلا أنها تلقت صفعة قوية عند انطلاق المسيرة الافتتاحية من ساحة الجمهورية وانتهت في ساحة “سانتو دومينغو”، حيث لم يتمكن وفدها الذي لم يتجاوز ستة أفراد من نيل تعاطف المئات من المشاركين في المسيرة العالمية التي تصادفت مع الاحتفالات المخلدة لليوم العالمي للشغل، حيث ظل وفد البوليساريو معزولا رغم محاولة أفراده الركوب على القضية الفلسطينية أملا في استجداء عطف بعض المشاركين في المسيرة الافتتاحية للمنتدى.
وطالبت تلك الفعاليات من خلال الشعارات التي تم ترديدها على هامش المسيرة بضرورة احقاق العدالة والمساواة وإحترام حقوق الإنسان خاصة بمخيمات تندوف التي تعيش على وقع خروقات خطيرة في حق الأطفال الذين يتم تجنيدهم وكذلك النساء والاعلاميين والنشطاء.