دعت موريتانيا مواطنيها في المناطق الحدودية مع دول الجوار، إلى تجنب دخول حدود هذه البلدان، مؤكدة أن التحرك في هذه المناطق يشكل خطرا عليهم، وتعديا على قوانين الدول التي يدخلون أراضيها، وإحراجها لدولتهم.
و في السياق ، قال الوزير الناطق باسم الحكومة، محمد ماء العنيين ولد أييه: “إن هذه التصرفات تضع الحكومة في موقف يحتم عليها البحث عن حلول لمشاكل وقعت على أساس لم يكن ينبغي أن تقع عليه”.
وتحدث ولد أييه عن تعرض منقبين موريتانيين عن الذهب خلال الأيام الأخيرة، لإطلاق النار من طرف مسلحي جبهة البوليساريو، بعد تجاوزهم حدود البلاد الشمالية
ونبه المسؤول الموريتاني إلى أن المناطق التي يوجد فيها توتر، يكون هناك نوع من الاشتباه في الأشخاص الذين يتحركون في هذا الفضاء، فيمكن أن يكونوا مهربين أو أعضاء في إحدى الحركات المسلحة، والتي توجد في حالة مواجهة مع جيوش المنطقة.
وقال ولد أييه أن الرأي العام ينتظر مع كل حادث من هذا النوع، أن تصدر الدولة بيانا، متسائلا: كيف يمكن أن تصدر بيانا حول أشخاص تعدوا على أراضي دولة أخرى، وفي ظروف غير طبيعية؟
