دار الخبر مراكش:
يبدو وكأن بعض الأشخاص يعبترون أكثر عرضة للدغات البعوض وكأنها تطاولهم باستمرار بشكل متكرر ولو بوجود أشخاص آخرين. فما السبب وراء تعرضهم للدغة البعوض بشكل خاص؟
في فصل الصيف، يعلم الكل أن البعوض يزيد لدغاته أيضاً بسبب ارتفاع درجات الحرارة. وتحديداً، تزيد معدلاته ليلاً وعندها يختار أهدافه، فيما يمكن لأشخاص آخرين في المنزل نفسه ألا يتعرضوا لأي أذى، بحسب ما نشر في Doctissimo. السؤال الذي يُطرح عندها هو عن سبب تعرض أشخاص محددين للدغات البعوض.
ما هي العناصر التي تجذب البعوض بشكل خاص؟
أظهرت دراسات عديدة أن ثمة عوامل عديدة تؤدي إلى انجذاب البعوض نحو أشخاص معينين ، و من بينها :
– رائحة الجسم
– لون البشرة
– الحرارة
– طبيعة البشرة
– الجراثيم التي تنمو على الجلد
– الحمل: يبدو أن انبعاث ثاني أكسيد الكربون يزيد ايضاً لدى الحوامل ويزيد أيضاً معدل الرطوبة في النفس ما يسمح للبعوض بكشفهنّ بسهولة كبرى. لذلك هنّ أكثر رعرضة للدغات البعوض.
– انبعاث ثاني أكسيد الكربون: فقد أظهرت إحدى الدراسات أنه بقدر ما يزيد انبعاث ثاني أكسيد الكربون يزيد أكثر بعد انجذاب البعوض. ويبدو أن الأشخاص الذين لهم مؤشر كتلة جسم أعلى يتعرضون بمعدلات كبرى للدغات البعوض لأن انبعاث ثاني أكسيد الكروبن يزيد لديهم.
– الكحول
– نوع النظام الغذائي المتبع
– حمض اللكتيك: يؤدي ارتفاع معدل حمض اللكتيك الذي تنتجه العضلات أثناء بذل جهد كبير ويكون موجوداً عند التعرّق، إلى جذب البعوض.
– الميكروبيوت: هو عبارة عن مجموعة الجراثيم الموجودة في الأمعاء ولها تأثير مهم في البعوض أيضاً. فالأشخاص الذين لهم ميكروبيوت أكثر تنوعاً يجذبون البعوض بمعدلات أقل وهم أقل عرضة للدغاته بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص.
– فئة الدم: في إحدى الدراسات، اكتشف الباحثون أن الاشخاص الذين لهم فئة دم A أو O هم أكثر عرضة للدغات البعوض وللأذى الناتج منها بالمقارنة مع الأشخاص الذين لهم فئة دم B.
