العلاقات المغربية-الامريكية في المجال العسكري تثير رعب الجزائر والبوليساريو.
بعد فشل نظام الجنرالات و معه جبهة البوليساريو الانفصالية في الحصول على آخر التجهيزات العسكرية الحديثة، عوض الخردة الروسية ، حاولت الجزائر تحريك اللوبي المحسوب عليها في الكونغريس الأمريكي من أجل الضغط والتأثير على صفقة الأسلحة بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية.
و في هذا السياق ، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية أن “11 عضوا من أعضاء مجلس النواب الأمريكي طالبوا الرئيس الأمريكي بعدم إبرام أي صفقة أسلحة مع المغرب” في ظل مخاوف من استخدامها ضد الانفصاليين التابعين للبوليساريو.
و يرى العديد من المحللين السياسيين ان الأمر يتعلق ببقايا لوبي جزائري أمريكي “لهم مصالح نفطية في الجزائر كان يتزعمهم المبعوث الأممي السابق إلى الصحراء كريستوفر روس”.
و تضيف نفس المصادر أن هذا اللوبي “ما زال، بدعم جزائري، يخرج ببلاغات وبيانات لترضية الجزائر كلما عزز المغرب علاقاته الإستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
و الجدير بالذكر أن هذا التشويش الجزائري يأتي تزامناً مع زيارة ناجحة لرجال أعمال أمريكيين توجت بتوقيع مشاريع استثمارية تهم قطاع الأسمدة بالجرف الأصفر”.