البوليساريو تحاول عرقلة مشروع خط أنبوب الغاز “نيجيريا-المغرب”.
وسط استعداد المغرب لإجراء دراسة حول مشروع خط أنبوب الغاز الذي من المنتظر ان يربطه بنيجيريا، خرجت جبهة ” البوليساريو” الانفصالية مجددا، للعب ورقة الموارد الطبيعية.
وراسلت البوليساريو، عبر ما تسميه بـ”الهيئة الصحراوية للبترول والمعادن” شركة “وورلي” التي حصلت على عقد لتوفير خدمات تصميم هندسية لمشروع خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي الذي يزمع مروره بالأقاليم الجنوبية، معبرة عن رفضها للمشروع ولمشاركة شركات أجنبية فيه.
وكان بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية المغربية، قد أفاد أن المغرب وصندوق “أوبك” للتنمية الدولية قاما بالتوقيع على الوثائق القانونية المتعلقة بتمويل جزء من الشطر الثاني من الدراسات القبلية المفصلة لمشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، والذي من المتوقع أن يشكل حافزا للتنمية الاقتصادية بمنطقة شمال غرب إفريقيا.
وأضاف البلاغ، أن “وزيرة الاقتصادية والمالية المغربية، نادية فتاح قامت، من خلال تبادل مراسلات مع المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية عبد الحميد الخليفة والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمنية بنخضرة، بالتوقيع على وثيقة قانونية تتعلق بتمويل قيمته 14.3 مليون دولار، يمنحه صندوق أوبك للتنمية الدولية للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن في إطار مساهمته في تمويل الشطر الثاني من الدراسات القبلية المفصلة لمشروع خط أنبوب الغاز الذي يربط بين جمهورية نيجيريا الاتحادية والمملكة المغربية”.
وأكد البلاغ، أن “الدراسة، التي ساهم في تمويلها أيضا البنك الاسلامي للتنمية بالمغرب، تهم صياغة الوثائق من أجل تنفيذ مشروع خط أنابيب الغاز نيجيريا – المغرب واستكمال التحاليل التقنية والمالية والقانونية ذات الصلة”.