مغاربة في بلجيكا وفرنسا يفتحون بيوتهم لاستقبال الطلبة الهاربين من “حرب أوكرانيا”
أعلن أفراد من المهاجرين المغاربة المقيمين في كل من بلجيكا وفرنسا فتح أبواب بيوتهم لاستقبال المواطنين المغاربة الهاربين من الغزو الروسي على أوكرانيا والذين ربما تقودهم الظروف إلى هاتين الدولتين.
وبدأت المبادرة من مغربية مقيمة في بلجيكا، تدعى فاطمة، وأعلن بعدها مغاربة من المقيمين في بلجيكا وفرنسا انضمامهم إلى هذه المبادرة الإنسانية الرامية إلى استقبال أبناء بلدهم الهاربين من الحرب وأغلبهم طلبة وطالبات.
ولقيت المبادرة استحسانا وردودا إيجابية، اعتبرها البعض عملا نبيلا يدل على سمو الإنسانية والكرم الذي يتمتع به المغاربة أينما ما حلّو وارتحلو.
جدير بالذكر، أن السفير المغربي برومانيا، حسن أبو أيوب، أعلن في آخر المعطيات حول عملية إجلاء المغاربة من أوكرانيا، أن 350 طالبا مغربيا تمكنوا من الدخول إلى رومانيا بعد استكمال الإجراءات الإدارية المطلوبة، وأن 450 طالبا آخر ينتظرون على الحدود استكمال إجراءات العبور.
وكشفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الاثنين، أن 1534 شخصا غادروا أوكرانيا، عبر المعابر الحدودية في بولونيا ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا، هربا من الهجوم العسكري الذي تشنه روسيا على أوكرانيا.
