حالة إغتصاب داخل عالم الميتافيرس..، و الضحية باحثة تدرس سلوك مستخدمي المنصة الافتراضية.
دار الخبر مراكش :
في رد فعل سريع تجاوبت شركة ميتا مع الحالات الأولى التي شهدتها الميتافيرس بإعلان اعتماد “ميزة الأمان” التي يضمن تفعيلها عدم تعرض الأشخاص لعمليات الاغتصاب داخل العالم الافتراضي.
لكن عملية الاغتصاب الجديدة تكشف أن محترفي جريمة الاغتصاب الالكترونية أبدعوا أساليب للإيقاع بضحاياهم.
ومن المفارقات المثيرة في حالة الاغتصاب الجديدة، أن تكون باحثة تدرس لسلوك رواد الفضاء الأزرق أول حالة أعلن عنها تم فيها تجريب أحد أنماط تفكير عصابات الاغتصاب الافتراضي. وكشف تقرير جديد للمنظمة غير الربحية (Sumofus) كيف أن تكيفات بسيطة يمكن أن تسمح بانتشار السلوكات الجنسية العنيفة في عالم ميتافيرس.
فالباحثة، ” نينا جين باتيل”، دخلت عالم ميتافيرس الافتراضي بهدف دراسة سلوك المستخدمين على المنصة ضمن فريق منظمة (Sumofus)، لكن بعد أقل من دقيقة تعرضت نسختها الافتراضية للاغتصاب من طرف مجموعة من 3 إلى 4 ذكور.
حدثت عملية الاغتصاب الجماعي للباحثة بعد ارتداء الباحثة خوذة الواقع الافتراضي أوكيليس، والدخول إلى شبكة “هورايزن وورلد” الافتراضية التي تملكها شركة ميتا.
وأوضح تقرير جديد للمنظمة غير الربحية (Sumofus)، حسب العربي الجديد، تفاصيل العنف الذي تعرضت له الباحثة في عالم ميتافيرس. ووفقاً للمنظمة، دعا مستخدمون الباحثة إلى حفلة خاصة على “هورايزن وورلد” في وقت سابق من هذا الشهر. واستدرجوا الباحثة إلى الغرفة التي يفترض أنها مكان الحفلة الخاصة، وطلبوا من الجميع تعطيل أحد الإعدادات التي تمنع الآخرين من الاقتراب منها بمسافة 4 أقدام.
وحسب نفس المصدر، نشرت المنظمة مقطع فيديو يظهر شخصية افتراضية (رجل) يقترب منها كثيراً بينما يقف رجل آخر في الجوار يراقبها، ويُسمع صوت رجلين يدليان بتعليقات بذيئة في الفيديو.
وفي جزء من مقطع الفيديو، اختارت المنظمة عدم عرضه مكتفية بوصفه “اقتيدت الباحثة إلى غرفة خاصة في حفلة حيث اغتصبها أحد المستخدمين”.
وقالت في التقرير، على الرغم من وقوعه في الواقع الافتراضي، إلا أن الحادث ترك الباحثة “في حيرة من أمرها”. ولاحظت السيدة أن وحدة التحكم الخاصة بها اهتزت عندما لمستها الشخصيات الافتراضية، مما أدى إلى إحساس جسدي كان نتيجة لما كانت تعيشه على الإنترنت.
وحسب موقع (theverge)، في وقت سابق من شهر دجنبر الماضي، نشرت إحدى مختبري الإصدارات التجريبية على مجموعة Horizon الرسمية على فايسبوك قصة صادمة عن تجربتها، وحكت كيفية ملامسة شخص غريب لصورتها الرمزية (الأفاتار). وكتبت: “التحرش الجنسي ليس مزحة على الإنترنت، لكن التواجد في الواقع الافتراضي يضيف طبقة أخرى تزيد من حدة الحدث”. “لم أتعرض للمس فقط الليلة الماضية، ولكن كان هناك أشخاص آخرون يدعمون هذا السلوك الذي جعلني أشعر بالعزلة في الساحة”.