اخبار مهمةاوروبافي الواجهة

تقرير : فوز مارين لوبان سيؤثر سلباً على العلاقات الفرنسية-المغاربية.

تشير المؤشرات إلى أن احتمال تكرار الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية الفرنسية سنة 2017 بين الرئيس المترشح إيمانويل ماكرون، ومارين لوبان، وارد جداً وقد يكون أكثر تنافسية من المواجهة السابقة.

وحول إمكانية إحداث مرشحة التجمع الوطني، مارين لوبان، مفاجأة بعد الديناميكية الإيجابية التي طبعت أسبوع حملتها الأخير، مقارنةً بماكرون، قال الأستاذ الجامعي عادل أورابح في تصريح “من الصعب جداً أن يتحقق سيناريو وصول لوبان إلى الرئاسة، بسبب عدم ضمانها لائتلاف انتخابي في حال وصولها إلى الدور الثاني، وبالتالي قد نشهد على الأرجح سيناريو مشابه لما حصل في 2017″.

في حالة حدوث هذه المفاجأة، يواصل أورابح ” فوز مارين لوبان سيحدث زلزالاً في علاقة فرنسا بالدول المغاربية (الجزائر، المغرب، تونس) بسبب سياسات الهجرة التي تنتهجها”.

والأمر لا يقتصر حسب أورابح “فقط على المهاجرين المقيمين، بل حتى على المتجنسين يسبب التفرقة العنصرية التي يتبناها حزبها علنا”، مضيفاً في ذات الصدد “هذا من شأنه أن يدفع إلى انشقاقات أهلية عنيفة في فرنسا، سيتردد صداها في جميع الدول المغاربية”.

كما ستتغير المعاملات الاقتصادية بين البلدين، يضيف أورابح ” فوز مارين لوبان بالرئاسة الفرنسية، يعني مراجعة العلاقات الاقتصادية بعمق، مع ما يحمله هذا من عواقب كبيرة بالنسبة لعقود الغاز مثلا في حالة الجزائر”.

و ستعرف العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والبلدان المغاربية، تغيرًا في حال فازت لوبان “الاتحاد الأوروبي وبحكم عوامل كثيرة، يعد النافذة الاقتصادية الأولى للدول المغاربية، رغم الفارق الكبير في الميزان التجاري، ووصول اليمين المتطرف سيعيد النظر هيكلياً في هذا الوضع”.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button