المخابرات المغربية تكشف مخطط ناشطة إسبانية و تمنعها من ضرب مصالح المغرب بالصحراء.
دار الخبر
قالت وكالة أوروبا بريس الإسبانية، أن السلطات المغربية منعت، الخميس الماضي، ناشطة إسبانية من إقليم كتالونيا من زيارة مدينة العيون، نقلا عن بيان لمنظمة “أونا فينيسترا المون” الكتالونية، أمس الاثنين.
وقالت المنظمة الحقوقية على حسابها الرسمي بمنصة تويتر، أن الناشطة نوريا بوتا، تم إبعادها من مدخل مدينة العيون إلى مدينة أكادير، قبل ترحيلها إلى جزر الكناري، الأحد الماضي.
وأضافت المنظمة، أن الناشطة كانت تستعد لمقابلة نشطاء صحراويين بالمدينة. وفي تناقض مع رواية منظمتها، أفادت الناشطة للشرطة المغربية، أنها في زيارة ترفيهية للمنطقة.
وحسب المصادر ذاتها، دخلت الناشطة نوريا بوتا، التراب المغربي برفقة صديق ليها، انطلاقا من موريتانيا، وتمكنت من دخول مدينة الداخلة بشكل عادي، ومكثت فيها لثلاثة أيام، وعند رحلتها إلى مدينة العيون، تم توقيفها عند حاجز أمني على مشارف المدينة وتم التعرف عليها وإبلاغها بقرار المنع.
وفي يناير الماضي، قالت مواقع إعلامية موالية للبوليساريو، أن السلطات المغربية منعت، مدير جمعية السلام الفنلندية، كان تيمو ماتينبورو، من دخول الأقاليم الجنوبية للمملكة، انطلاقا من مطار العيون، وتم إبعاده إلى لاس بالماس، وأبلغته السلطات المغربية، أنه شخص غير مرغوب فيه في المغرب وأعطته وثيقة رسمية تسمى “الإخطار والدوافع لقرار عدم الدخول إلى أراضي المملكة المغربية “.