مؤامرة إسبانيا تحاك ضد المغرب.
دار الخبر
فيما يبدو أن العلاقة بين المغرب وإسبانيا لم تكن أسوأ، تثير زيارة الملكة الشرفية لمدينة سبتة المحتلة حفل خيري، تساؤلات كثيرة حول نوع الرسائل التي تريد إسبانيا إرسالها إلى المغرب.
لقد أثارت هذه الزيارة تخوفات ومخاوف المغاربة بشأن الأجندة الحقيقية وراء هذا الاستفزاز، وهو ما يحتم على المغرب أن يتصرف بحكمة وحذر.
إن زيارة الملكة الشرفية إلى مدينة سبتة يمكن أن تؤدي إلى تأزيم العلاقات بين المغرب وإسبانيا، حيث تعتبر مدينة سبتة جزءًا من التراب المغربي ومع ذلك ما زالت تحت الاحتلال الإسباني، وهو ما يتطلب من الإسبان احترام القوانين الدولية واحترام سيادة المغرب على أراضيه.
علاوة على ذلك، يعتبر الشعب المغربي هذه الزيارة تحديًا لسيادة المغرب وكرامته، ولا يمكن للمغرب أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الاستفزاز الإسباني.
في الوقت نفسه، يجب على الإسبان أن يفهموا أن هذه الزيارة ستؤدي إلى تأجيج العلاقات بين البلدين، وهو ما يتعارض مع مصلحتهم المشتركة، ويجب عليهم تجنب أي تصعيد يؤثر على العلاقات بين البلدين.