قال الممثل التجاري الروسي لدى المغرب، أرتيوم تسينغامز غفريشفيلي، إن المملكة ستتوصل بواردات الحبوب الروسية، “بشكل طبيعي وفي الوقت المحدد”.
وأوضح غفريشفيلي في تصريح لوكالة الأنباء الروسية “تاس” أن موردي الحبوب الروس ينشطون تقليديا في السوق المغربية، “أحد أكبر مستوردي القمح في العالم”، مبرزا أن بلاده “تدرك الحاجة الملحة لتسليم شحنات الحبوب إلى المغرب، في الوقت المحدد، نظرا لتأثر إنتاجه الزراعي بفترة الجفاف وتقلبات الطقس”.
وأردف المسؤول الروسي :”بالنظر إلى انخفاض حصاد المملكة خلال الموسم الحالي، فإنني على ثقة من أن الطلب على الحبوب الروسية سيكون مرتفعا”.
وأكد غفريشفيلي أن “المغرب هو ثالث أكبر شريك تجاري للاتحاد الروسي من بين دول القارة الإفريقية، بعد مصر والجزائر”.
وسجل المتحدث ذاته أن شحنات الحبوب الروسية للمغرب بلغت 75 مليون دولار في 2017، و103 مليون دولار في 2018، و102 مليون دولار في 2019، و94 مليون دولار في 2020، و49 مليون دولار في 2021″.
وأضاف: “بشكل عام، زاد حجم التبادل التجاري الروسي المغربي بنحو 50 في المائة، في الفترة من يناير إلى فبراير، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”.
وفي نفس السياق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من مجاعة عالمية تستمر لسنوات بسبب هجوم روسيا العسكري ضد أوكرانيا، وفق حساب المنظمة الدولية على “تويتر” الخميس.
