جمعية اسبانية تحاول ضرب الاكتشافات النفطية في المغرب و تنشر معلومات مغلوطة في هذا الشأن.
نشرت يومية “بوبليكو الإسبانية“، خبر عن شكوك رابطة الجيولوجيين والجيوفيزيائيين الإسبانية حول العثور على رواسب نفطية في سواحل طرفاية، على حساب خبراء هاد الجمعية، خبر الاكتشافات النفطية التي انتشر مؤخرا هو مجرد “إعلان لجذب المستثمرين إلى قطاع التنقيب عن البترول في المغرب”.
وقالت الجمعية في تدوينة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ، إن “الأرقام التي صدرت مؤخرا عن النفط الوهمي في المغرب تندرج في فئة الموارد غير المكتشفة أو الموارد المتوقعة”. وفي منشور آخر على حسابها على “فايسبوك”، وصفت الجمعية الاكتشاف بـ “الكاذب”، معتبرة أنه “إعلان” لجذب الشركة العالمية المتخصصة في أعمال الاستكشاف والتنقيب عن النفط.
وعلى حسب ما قالوا هؤلاء الخبراء، استنادا إلى أنظمة تقييم وتصنيف الموارد والاحتياطيات الهيدروكربونية، والتي حددت معايير تحديد ربحية حقل أو بئر نفط أو كَاز، تعتبر سعة مليار برميل من النفط الخام المعلن عنها لهذه الاكتشافات المغربية تبدو عالية بالتأكيد، لكنها لن تؤدي إلا إلى تلبية الطلب على النفط لمدة عامين، لدولة متوسطة الحجم مثل إسبانيا.
و بالتالي يضيف نفس المصدر أن هذا المشروع غير مربح نظرا لارتفاع تكاليف الاستخراج نظرا لعمق البحر.
و الجدير بالذكر أن الجمعية السالفة الذكر لم تقدم أي دلائل ملموسة لدعم مزاعمها و لم تعطي أي من أسماء الخبراء الإسبان اللذين أشرفوا على هذا التقرير.