بوريطة: “عملية مرحبا تحدي أمني وتنظيمي ولوجيستيكي فريد”.
دار الخبر مراكش :
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن عملية مرحبا لها رمزية كبيرة، على اعتبار أنها تجسيد عملي للعناية التي يحف بها جلالة الملك مغاربة العالم.
واعتبر بوريطة في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجبس النواب، يومه الاثنين، أن عملية مرحبا شهادة حية على الارتباط الوثيق الذي يجمع المغاربة المقيمين بالخارج مع وطنهم الأم، بحيث تمكن سنويا ما يقارب 3 مواطن مغربي من الرجوع الى أرض الوطن وزيارة أهاليهم.
وشدد بوريطة، على أن العملية تمثل تحدي لوجيستيكي وتنظيمي وأمني فريد على المستوى الاوروبي والافريقي وحتى العالمي، مشيرا إلى أنه يتم تأطير العملية المكثفة لعودة المواطنين على مدار الأسبوع ذهابا وإيابا بمتوسط 35 الف شخص 4500 مركبة، ويصل هذا العدد في فترة الذروة إلى 66 الف شخص أسبوعيا.
وسجل الوزير أن عملية مرحبا رهان اقتصادي مهم حيث تساهم الرواج السياحي والانتعاش الفندقي والنسيج الاقتصادي بشكل ليس في المغرب ولكن حتى في دول العبور.
و من جهة أخرى ، أكد السيد ناصر بوريطة، أن وزارته عملت مع كافة الجهات المعنية على اعتماد مخطط للنقل البحري لضمان إنجاح عملية مرحبا.
وأضاف الوزير أنه تم تفعيل عملية الحجز المسبق للتذاكر لمعرفة عدد المسافرين واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان الانسيابية، لافتا أن الخطوط البحرية مع اسبانيا تمثل 95 % من المسافرين في عملية مرحبا.
هذا و شدد نفس المتحدث على أن السلطات المختصة وضعت بروتوكولا صحيا ميسرا لدخول مغاربة المعالم لأرض الوطن.
و أضاف أن هذا البروتوكول يتمثل في شرط التوفر إما على شهادة التلقيح أو اختبار pcr لا تتجاوز مدته 72 ساعة.
وحرصا منها على ضمان عدم انتشار كورونا أو أي فيروس آخر، يضيف بوريطة، ستعمل السلطات على توفير طبيب ومكان للعزل على متن كل باخرة
