تراجع أثمنة المحروقات في العالم باستثناء المغرب..، و هذه هي إلأسباب.
شهدت أسعار المحروقات في العالم انخفاضا ملحوظا منذ إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سحب الولايات المتحدة الأمريكية مليون برميل من احتياطها، في خطوة لاحتواء ارتفاع الأسعار التي بلغت مستويات قياسية.
وانخفضت أسعار النفط في السوق الدولية إلى ما دون 105 دولارات، بعدما تجاوزت حاجز 120 دولارا في الأيام الأولى لحرب روسيا على أوكرانيا، غير أن الانخفاض المسجّل لم يؤثر إيجابا على أسعار بيع مشتقات النفط في السوق المغربية.
و رغم هذا الانخفاض ، لا يزال سعر الغازوال والبنزين في المغرب فوق حاجز 14 درهما للتر، ويُتوقع ألا ينزل السعر في غضون الأيام القليلة القادمة رغم انخفاض الأسعار في السوق الدولية.
و في هذا السياق ، أوضح خبراء إقتصاديون في مجال الطاقة، أن أسعار المحروقات في المغرب قد لا تنخفض إلا بعد حوالي الشهرين ، مستعدين انخفاض الأسعار في السوق المغربية رغم الانخفاضات المتوالية في السوق الدولية، و ذلك بسب المدة الزمنية التي تستغرقها عمليات تكرير البترول الخام ونقله إلى المغرب وتخزينه.
هذا و أضاف الخبراء أن أسعار المحروقات “يمكن أن تتغير حتى أربع مرات في اليوم، ولا يوجد شيء في القانون يمنع من ذلك”، و أن محطات الوقود يمكنها أن تغير أسعار البيع حتى دون الرجوع إلى شركات توزيع المحروقات.