“فرانسواز جير” .. العلاقات بين باريس والرباط قوية.
دار الخبر مراكش:
أثار تعيين السفير المغربي السابق لدى باريس، محمد بنشعبون، مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار في الرباط،، تساؤلات لدى مراقبين حول فتور العلاقة بين المغرب وفرنسا.
ويرى رئيس المعهد الفرنسي للتحليل الاستراتيجي، فرانسواز جير، أن العلاقات بين باريس والرباط قوية بالقدر الذي لا يمكن أن تكون قضية الصحراء عائقا أمامها، وهي التي تستمر منذ أكثر من أربعة عقود.
و شدد جير على أن عدم تعيين سفير فرنسي “يمكن أن يكون مشكلة تقنية، حيث تميل فرنسا لاختيارات عديدة قبل أن تقرر من يصلح أن يكون سفيرا في هذا البلد وفي هذه الفترة”.
وأضاف “هذه العملية قد تأخذ وقتا، خصوصا في الوقت الحالي الذي يتسم بتذبذب العلاقات الدولية”.
كما قال إن زيارة وزير التجارة الخارجية الفرنسي أوليفيه بيشت للمغرب، “دليل على بقاء العلاقة بين البلدين، رغم العواصف الحالية”.
وفي تفسيره لما يقصد بـ”العواصف” قال جير إن هناك مشاكل في العالم أجمع بدءا بالحرب الروسية على أوكرانيا إلى قرارت تكتلات النفط خفض الإنتاج بينما سوق الأغذية تشهد سعارا لافتا و تعيش أوروبا شحا في موارد الغاز والشتاء على الأبواب. لكن هل هذا يعيق تعيين السفير؟
إجابة على هذا السؤال، قال جير للحرة : “لكن ربما الفترة التي شهدت مرض الملك المغربي عطلت إنهاء الملفات العالقة ومن ضمنها اعتماد السفراء”