دار الخبر
اتفاقية تاريخية تلك التي تم توقيعها بين شركتي “فيتال أوطو بارتس” و”البوكس تشارجرز” منتصف الأسبوع الجاري، بحسب ما أفاد به مصدر إعلامي مهتم بأخبار الاقتصاد المغربي.
ووفق ذات المصدر، فإن الاتفاقية المذكورة ستمكن المغرب من أن يخطو خطوة كبيرة نحو اعتماد الطاقات البديلة في النقل، وهي الخطوة التي بفضلها سينهي المغرب زمن السيارات التقليدية وأسعار الكازوال والبنزين التي أحرقت جيوب المغاربة، خصوصا خلال السنة الماضية.
ويرى المصدر نفسه، أنه بالرغم من نسبة السيارات الهجينة والكهربائية لم تمثل سوى نسبة 4% من إجمالي المركبات المباعة في المغرب، خلال نصف الأول من سنة 2022 والبالغ عددها 83831 سيارة، فإن هذا المعطى سيتغير بشكل كبير في ظل وجود بنية تحتية.
وأوضح المصدر، أن شركة “البوكس تشارجرز” ستأخذ على عاتقها بتسويق محطات الشحن الخاصة بالعربات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن في المغرب، مشيرا إلى أن تم إنشاء قسم خاص يسمى “فيتال إنيرجي المغرب”، لتيسير التحول إلى التنقل الكهربائي لسائقي السيارات المغاربة وتمكينهم من الولوج إلى أفضل حلول الشحن.
