اخبار مهمةفي الواجهة

طبيب جراح مغربي ينهي حياته شنقا.

دار الخبر مراكش:

تعيش الأطر الطبية والتمريضية، بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، أو ما يطلق عليه المغاربة بـ”موريزكو”، حالة من الحزن والأسى على فقدان أحد أطرها، وهو الطبيب المتدرب ياسين رشيد الذي انتحر في ظروف غامضة بالمستشفى الذي يخضع فيه للتدريب في فرنسا.

ويُجمع عدد من زملاء الطبيب المختص في جراحة المسالك البولية، ياسين رشيد، على أن الضغوط التي تعرض لها من المشرفين على تدريبه بالمركز الاستشفائي الجامعي “ابن رشد”، من “حكرة” و”تهميش” و”تجبر” و”ابتزاز”، هي التي دفعت به إلى الانتحار.

وقالت طبيبة تدعى شادية خلوفي على حسابها بـ”فيسبوك”، إن الطبيب رشيد ياسين كان ضحية “مضايقات يومية لا هوادة فيها”، حوّلت حياته إلى جحيم، مضيفة أن المعاملة التي كان يلقاها تسببت في دخوله في حالة اكتئاب انتهت به إلى الانتحار.

وسبق لجمعية الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي ابن رشد، وجمعية الأطباء المقيمين بالمستشفى الجامعي ابن رشد، أن نبهت إلى ما يتعرض له الاطباء من حيف بمصلحة “Laboratoire de Biochimie” حيث يتم توزيعهم بطريقة إقصائية وتعسفية لا تراعي بتاتا أي ضوابط بيداغوجية أو تكوينية.

وقالت الجمعيتين في مراسلة إلى عميد كلية الطب بالدار البيضاء، شهر يوليوز الماضي، إن “الأمر وصل إلى توزيع عقابي للأطباء بسبب علاقات شخصية وصراعات ثنائية لم يكن لها أن تطغى على الهدف الأساسي من تواجد الأطباء المقيمين داخل المصالح الإستشفائية و هو “التكوين” تحت إشراف أساتذتنا الأجلاء”.

وطالبت الجمعيتين بـ”العمل على رفع هذا الحيف وضمان تكوين يليق بتاريخ وسمعة المؤسسة، ويضمن الحفاظ على القيمة العلمية التي يحظى بها خريجونا على المستويين الوطني والدولي”.

يشار إلى أن الطبيب ياسين رشيد المقيم بمصلحة جراحة المسالك البولية بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدارالبيضاء، قد ووري الثرى، مساء يوم الجمعة بالدار البيضاء.

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button