اخبار مهمةحوارات الصحافةفي الواجهة

سياسي جزائري : الأمر الأهم أن المغرب لم يقاطع “قمة الجزائر”.

دار الخبر مراكش:

انتهت قمة جامعة الدول العربية في دورتها الـ31 في العاصمة الجزائرية، الأمس الأربعاء، وتعد الأولى منذ ثلاث سنوات مضت، مع استمرار الانقسامات حول النزاعات الإقليمية، خصوصا في سوريا وليبيا..

وفي هذا السياق، قال الخبير الاستراتيجي والسياسي والمحلل الجزائري، عبد القادر سليماني إن “صدى القمة العربية في الشارع الجزائري كبير.. لما حققته من نجاح باهر استطاعت من خلاله الجزائر كسب التحدي وجمع العرب بعد غياب 3 سنوات”.

وحول تأثير انعقاد القمة، تابع سليماني: “بالنسبة لتأثير القمة، فهي عكست رسالة هامة للعالم خاصة بعدما خرجت تحت شعار قمة لم الشمل”، معتبراً إياها “قمة التجدد والوفاق في خضم التداعيات الجيوسياسية والأزمات بالمنطقة”.

ورأى أن “حضور 17 قائداً واستخلاف الغائبين بمستوى عالي ثاني من أولياء العهد ورؤساء الوزراء، يؤكد قدرة العرب على لم شملهم”، موضحاً أن “مكانة سوريا في القلب كما أكدها الرئيس الجزائري، والأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط على وجود تواصل وعدم غيابها”.

وفي ما يخص غياب الملك المغربي، محمد السادس، عن القمة، أرجع المحلل الجزائري ذلك لغيابه عن الساحة الدولية وعن الجامعة العربية منذ 2005 بسبب دواعي مرضية”، مبيناً أن الأهم هو عدم مقاطعة المغرب المشاركة بالقمة.

ولفت إلى أن العرب في قمة الجزائر لديهم رؤية مشتركة وتوافق، وتدارسوا العديد من القضايا الاقتصادية والاجتماعية وفيما يخص قضايا الأمن الغذائي والمائي والصحي أيضاً، مستطرداً: “ربما تكون هناك قضايا سياسية واستراتيجية مشتركة وواضحة، ولكنها قد تتطلب وقتاً أكثر وتبقى حلولها أكبر تعقيداً _ يقول عبد القادر سليماني لسبونتيك

اظهر المزيد

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

Back to top button