تقرير أمريكي: المغرب هو “جوهرة التاج” في شمال إفريقيا.
دار الخبر
كتب الموقع الأمريكي المتخصص في الأسفار “ترافل أوف باث” أن المغرب، “جوهرة التاج” في شمال إفريقيا، أضحى إحدى الوجهات المفضلة للسياح في سنة 2023.
وفي مقال يحمل توقيع فينيسيوس كوستا، تشير البوابة إلى أن المملكة رسخت مكانتها باعتبارها وجهة مفضلة للسائحين الغربيين، وذلك أساسا بفضل البنيات التحتية “الممتازة” والمناظر الطبيعية “المذهلة” والبنيات الحضرية “ذات المستوى العالمي”.
وأبرز المصدر ذاته أن المغرب يشهد نموا “تاريخيا” في قطاع السياحة خلال سنة 2023، وذلك نقلا عن إحصائيات لوزارة السياحة تظهر أن ما يقرب من 2.9 مليون سائح زاروا البلاد خلال الربع الأول من السنة الجارية، أي بزيادة بنسبة 17 في المائة مقارنة بعام 2019، وارتفاع قوي نسبته 464 في المائة مقارنة بالعام 2022.
ولاحظ الموقع الإلكتروني أن السياح الغربيين، لا سيما الإسبان والبريطانيين والإيطاليين والأمريكيين، يعودون بكثافة إلى المغرب، “منجذبين بثرائه الثقافي اللامتناهي وأسعاره المعقولة”، مسجلة أن انفتاح المملكة على السياحة والأسفار لا يعد السبب الوحيد خلف تزايد الشعبية التي تحظى بها وجهة المغرب.
وأوضح كاتب المقال أن المغرب بلد يتميز بإرث ثقافي وتاريخ يتقاطع مع تاريخ جنوب أوروبا، مسلطا الضوء كذلك على جمال الهندسة المعمارية التي تميز المدن العتيقة في العديد من المدن المغربية.
ومن بين أشهر المدن التي رسخت مكانتها كمراكز اقتصادية وثقافية وسياسية، هناك مدينة مراكش، تلك “المتاهة الرائعة” من المباني المشيدة بالحجر الرملي، والمدارس العتيقة، والمقاهي التي تعج بالأنشطة التجارية.
ومن بين المدن “العريقة” الأخرى التي يتعين على السياح زيارتها عند سفرهم إلى المغرب، هناك مدينة فاس، التي تضم أكبر مدينة عتيقة ومنطقة حضرية للمشاة في العالم، وأيضا مدينة مكناس، التي تحتضن حدائق خضراء على الطراز المتوسطي وضريحا للسلطان. وتطرق الموقع أيضا، إلى العاصمة الرباط، التي تعيش على إيقاع تطور “مدهش”.
كما سلط “ترافل أوف باث”، وهو أحد المواقع المستقلة المتخصصة في تقديم معلومات الأسفار، والذي يجذب أزيد من ثلاثة ملايين مشاهدة شهريا، الضوء على الثروات الطبيعية التي يتميز بها المغرب، من الخط الساحلي إلى الصحراء، مرورا عبر المناطق الجبلية.