المغاربة ينفقون 18 مليار درهم بمناسبة عيد الأضحى.
دار الخبر
أوردت المندوبية السامية للتخطيط، في نشرة إخبارية لها، أن حجم نفقات الأسر المغربية بمناسبة عيد الأضحى المبارك وصلت إلى 15.4 مليار درهم. وفاق ثمن أضحية العيد التي تم ذبحها بهذه المناسبة إلى 2000 درهم في سنة 2019 مقابل 1840 درهم في سنة 2013، بما يشكل زيادة بنسبة 8.7 في المائة.
وتمثل نفقات اللحوم بهذه المناسبة نسبة 29 في المائة من الميزانية السنوية التي تخصصها الأسر للحوم. وهذه الحصة بنسبة 32.6 في المائة لدى أسر 20 في المائة من الساكنة الأكثر فقرا و25.5 في المائة من أسر 20 في المائة الأكثر يسرا.
وقالت المندوبية إن السنتين الأخيرتين كانتا مطبوعتين بالتضخم، خاصة منه المرتبط بالمواد الغذائية. ففي سنة 2019 ـ 2020، ارتفع ثمن اللحم بزيادة سنوية متوسطة محددة في 5 في المائة. وسجلت النشرة أن هذا الارتفاع قد تكون له تداعيات على الثمن المتوسط للحيوانا المعدة للذبح بمناسبة عيد الأضحى.
وذكرت أنه تبعا للمؤشرات، فإن الثمن المتوسط للحيوانات الموجهة للذبح يقدر بـ2400 درهما في سنة 2023، وهو ما يرفع من النفقات الإجمالية للأسر المغربية بهذه المناسبة إلى أكثر من 18 مليار درهم.