مستثمرون سعوديون يطالبون بالاستثمار بالصحراء المغربية.
دار الخبر
يبدو أن نظام العسكر قد غابت عنه حتى الأعراف الدبلوماسية في الخطاب الرسمي، بيد أن بعض من مكونات حكومته بدورهم ساروا على ذات النهج والطريق، كالذي تحدث به وزير الصناعة الجزائري، الذي انتقذ واحتقر شركة “تبوك” السعودية المتخصصة في صناعة الادوية، الذي قلل من أهمية الاستثمارات السعودية بالجزائر.
تصريحات الوزير هاته، كانت سببا في غضب كثيرين، تحولت معها مواقع التواصل الاجتماعي إلى منصة لاطلاق التغريدات الغاضبة الي تحمل في مجملها نبرات الغضب والاستهجان، حيث طالب أصحابها برد مسؤول ورسمي على الاهانات، داعين إلى نقل الاستثمارات السعودية من الجزائر الصحراء المغربية، وحث باقي دول الخليج بعدم المغامرة بالاستثمار بهذا البلد.
وشدد الغاضبون في تغريداتهم على أن هذه التصريحات التي طالت الاستثمارات السعودية، غير مقبولة وهي ذات طابع استفزازي، مما يتطلب تحقيقا في الموضوع، علما أن المستثمرين السعوديين كان لهم الفضل في خلق فرص للشغل لشعب يعيش الفقر والبطالة في إشارة للشعب الجزائري الشقيق.