دار الخبر
حددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم يوم 20 يناير القادم موعدا لتفقد الملاعب، التي رشحتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لاستضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، بعد سحب تنظيمها من غينيا كوناكري لعدم جاهزيتها.
ورشحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وفق “الصباح”، مركبات البيضاء وطنجة وأكادير ومراكش وفاس، إلى جانب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025، بعد إقدام الكاف على سحب تنظيمها من غينيا كوناكري في 30 شتنبر الماضي.
وإلى جانب الملاعب الرسمية ستتفقد لجنة الكاف ملاعب التداريب بكل من البيضاء ومراكش وأكادير وفاس والرباط وطنجة، قبل تحديد البلد الذي سيتم اختياره لاستضافة الكان، والذي سيتم الإعلان عنه رسميا يوم عاشر فبراير القادم على هامش اجتماع المكتب التنفيذي للكاف بمراكش لحضور نهائي كأس العالم للأندية المقرر يوم 11 من الشهر ذاته.
ويتنافس المغرب مع كل من الجزائر وزامبيا وجنوب إفريقيا إلى جانب الملف المشترك لنيجيريا والبينين على استضافة نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2025.
وكشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن شروط الترشح لاستضافة كأس إفريقيا للأمم 2025، بعد سحب تنظيمه من غينيا كوناكري لعدم جاهزيتها.
وحددت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم دفتر التحملات الخاص بالترشح لتنظيم هذه التظاهرة، والذي يتعين على البلدان في تعويض غينيا كوناكري الالتزام به للظفر بشرف احتضان المونديال الإفريقي.
وتشترط الكاف ضرورة التوفر على ستة ملاعب جاهزة كحد أدنى، اثنان منها بسعة تصل إلى 15 ألف مقعد، واثنان بسعة 20 ألفا، وآخران بسعة 40 ألف متفرج، وأن تكون مزودة بغرف خاصة بالحكام ومراكز طبية لإجراء فحوصات المنشطات، وغرف خاصة بتقنية الفيديو المساعد.
ويقضي دفتر التحملات بضرورة توفير ملعبين للتداريب مزودين بالعشب الطبيعي لكل مجموعة من كأس إفريقيا، وأن يكون الإمداد الكهربائي في كل الملاعب كافيا ومستمرا مع إلزامية تخصص مولدات كهربائية احتياطية في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
وعانت الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم في السنوات الأخيرة من عدم جاهزية البلدان التي تسند إليها مهمة تنظيم كأس إفريقيا للأمم، حيث اضطرت في 2019 إلى الاستنجاد بمصر لعدم جاهزية الكاميرون، التي حصلت على شرف استضافة الكان في 2022 بدلا من الكوت ديفوار التي ستحظى باحتضان نسخة 2024.
