بداية تجارب المكاتب الجمركية بين سبتة المحتلة والمغرب.
دار الخبر
تم يوم أمس الجمعة 27 يناير الجاري، إجراء أولى الاختبارات التجريبية لـ” المكتب الجمركي المستجد بمعبر “تراخال”، حيث تم فتح المكتب بشكل تجريبي في وجه حركة البضائع بين الثغر المحتل وإقليم تطوان.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، “ستتم دراسة نتائجها في الاجتماع رفيع المستوى بين البلدين الذي سيعقد في الرباط يومي 1 و 2 فبراير المقبل”.
وبحسب المصدر ذاته، فستكون هذه هي المرة الأولى في مدينة سبتة التي يتم فيها فتح مكتب جمارك تجاري مع المغرب، بينما في مليلية المحتلة سيعاد فتحه بعد أربع سنوات ونصف من إغلاقه من جانب واحد من قبل السلطات المغربية في 1 أغشت 2018.
وأوضح المصدر ذاته، أن الوفد الحكومي في “سبتة”، أفاد بأن “أولى التجارب التجارية بدأت بإرسال مواد النظافة الشخصية إلى المغرب”، مضيفة “على أن يتبعها آخرون مما يضيف تعقيدًا أكبر لضمان تشغيل مكتبي الجمارك بكامل طاقتهم في أقصر وقت ممكن”.
وأضاف المصدر نفسه، نقلا عن مصادر من وزارة الخارجية أن جمارك سبتة “تمثل شيئًا غير مسبوق حتى الآن” وتمثل “علامة فارقة في العلاقة بين البلدين”.
من جانبها ، أفادت مندوبة الحكومة في مليلية ، صابرينا مو ، أنه في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا ، عبرت ناقلة من المدينة المستقلة إلى المغرب بشحنة من الألمنيوم.
كما صرح أحد التجار قائلاً: “إن رحلة اليوم هي أول رحلة استكشافية تجارية ستسمح لنا ، على أساس تجريبي ، باختبار قدرة الاستجابة للبلدين على الأرض”.
وأشار “الوفدان الحكوميان، إلى أن هذه الاختبارات ستسمح بالتكيف التدريجي مع “الوضع الطبيعي الجديد” وتلبية الاحتياجات من حيث البنية التحتية لتنفيذ الضوابط ونشر الموظفين اللازمين في الجمارك”.