تطورات جديدة في مشروع “TGV” مراكش أكادير.
دار الخبر
أعلنت ألمانيا للتو عن اهتمامها ببناء الخط عالي السرعة (TGV) الذي سيربط مراكش بأكادير، وهو ما يعد منافسة كبيرة لفرنسا والصين.
وأعربت شركة Deutsch Bahn العامة الألمانية عن اهتمامها بمشروع السكك الحديدية الكبير هذا ، بعد فرنسا والصين ، يأتي ذلك بالتزامن مع توقيع الشركة الألمانية اتفاقية شراكة يوم الثلاثاء مع المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF) ، بحضور وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل والوزير الاتحادي الألماني للرقمية والنقل فولكر ويسينج.
وبحسب مصادر رسمية ، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين في عدة مجالات من قطاع النقل بالسكك الحديدية.
وبشكل ملموس ، تهدف هذه الاتفاقية إلى تجديد وتحديث البنية التحتية للسكك الحديدية المغربية ، والتي تتضمن إنشاء خطوط جديدة للنقل الحضري والإقليمي والبعيد ، بما في ذلك النقل بالسكك الحديدية عالية السرعة ، وتعزيز النقل المستدام إلى السكك الحديدية من أجل تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. كما تأخذ الاتفاقية في الاعتبار تطوير الشبكة ، ومدى توافر وموثوقية المعدات الدارجة ، والرقمنة والتحول الرقمي ، وتعزيز الأصول داخل المحطات وخارجها ، وتحسين نظام الإدارة.
هذه الشراكة بين المغرب وألمانيا ليست بشرى سارة لفرنسا ، التي تصر على بناء الخط السككي السريع بين الدار البيضاء – أكادير TGV ، بعد أن تم ربط طنجة بالدار البيضاء، قبل بضعة أشهر. كما أن فرنسا لا تقدر اهتمام الصين بهذا المشروع. فيما السفير الصيني بالرباط يؤكد أن بلاده لديها القدرات والخبرات اللازمة لبناء خط الدار البيضاء – أكادير TGV. وتبقى الكلمة الأخيرة للسلطات المغربية.