الجزائر تستعين ب”الجراد” لضرب المغرب.
دار الخبر
تواجه مناطق إقليم طاطا وسوس ماسة في المملكة المغربية تحديًا جديدًا وخطيرًا يتمثل في تفشي واجتياح الجراد، الذي يهدد الأراضي الزراعية والحياة المعيشية للفلاحين.
حذر خبراء زراعيون من توسع هذا الاجتياح الذي يشهده واد درعة بإقليم طاطا، مع تحذير من انتقاله إلى جهة سوس ماسة وتداعياته الكارثية.
و يعيش الفلاحون في هذه المناطق حالة من الكابوس، حيث يعانون بالفعل من ظروف صعبة نتيجة للجفاف المستمر وارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقية.
يضاف إلى ذلك الآن تفشي الجراد، الذي يهدد الحقول والمحاصيل ويضعف فرص الإنتاج الزراعي والاقتصاد المحلي.
و تعمل السلطات المحلية بكل جهودها على مواجهة هذا التحدي الجديد. فقد تم تنفيذ عمليات ميدانية بواسطة طائرات تابعة للدرك الملكي، حيث تقوم برش المبيدات على نطاق واسع في المناطق الزراعية المتضررة، بغية وقف انتشار هذه الآفة الخطيرة. ولكن التحديات تظل كبيرة، خاصة أن الجراد يعتبر حشرة متطورة وقوية وتتسم بقدرتها على التكاثر السريع.
ومن اللافت أن هناك مصادر مطلعة تشير إلى أن الجزائر تقوم بمعالجة مشكلة الجراد على أراضيها الحدودية، وتستغل هذه الفترة لتصدير هذه الآفة إلى المغرب، بهدف تأثيرها على اقتصاد المملكة وإلحاق الضرر بالقطاع الزراعي المغربي.