آخر شحنة ضخمة من الحبوب الأوكرانية في طريقها نحو المغرب.
دار الخبر
المغرب يتلقى حصة مستفيدة من شحنات الحبوب الأوكرانية في ظل انقطاع البحر الأسود
في تطور مفاجئ، تشير تقارير إعلامية إلى أن المغرب قد يكون أحد المستفيدين الرئيسيين من آخر شحنات الحبوب الأوكرانية المتبقية، بعد قرار روسيا بإنهاء اتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود.
ويتوقع أن تصل هذه الشحنات إلى المغرب في الأيام القليلة المقبلة، مما يسهم في تعزيز استقرار الإمدادات الغذائية للبلاد.
تعتبر روسيا وأوكرانيا من أهم الدول المنتجة للحبوب في العالم، ويعتمد العديد من البلدان على استيرادها لتلبية احتياجاتها الغذائية. ومع إعلان روسيا تعليق العمل باتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود، فإن هذا الإجراء قد يؤثر بشكل كبير على السوق العالمية للحبوب ويعرض العديد من الدول لمخاطر نقص الإمدادات.
وفي وقت سابق، قررت روسيا تمديد اتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود لمدة أربعة أشهر، وذلك بعد اجتماع عُقد في اسطنبول في مارس من العام الماضي. ومع ذلك، فإن روسيا قد أعلنت الآن تعليق العمل بالاتفاق المذكور بدءًا من 18 مايو الحالي، وذلك ما لم تتم تلبية متطلبات تصدير الحبوب والأسمدة.
تتيح الاتفاقية التي تم توقيعها في اسطنبول في يوليوز من العام الماضي، استئناف صادرات المواد الغذائية والأسمدة الحيوية من بعض الموانئ البحرية الأوكرانية.
