القمة العربية…المغرب يلجأ إلى إستراتيجية التزام “الصمت” : التحركات العملية والنتائج الملموسة هي أهم من مجرد الكلمات الفارغة.
دار الخبر
الرباط، المغرب – في خطوة لافتة ومبدعة، قرر المغرب بالاشتراك مع قطر والإمارات العربية المتحدة عدم إلقاء أية كلمات خلال أعمال القمة العربية التي استضافتها المملكة العربية السعودية.
وبهذا التصرف الملفت، أثبتت الثلاث دول أنها تتمسك بقيم السكوت الحكيم والعمل الجاد، وتعتبران أن التحركات العملية والنتائج الملموسة هي أهم من مجرد الكلمات الفارغة.
و انتهت أعمال القمة العربية بالتوافق العربي على قرار بعودة سوريا إلى العالم العربي، وإدانة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لسنوات طويلة.
تأتي هذه القرارات الهامة بعد جهود دبلوماسية مكثفة من جميع الدول العربية المشاركة، وتشير إلى الوحدة العربية في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي هذا السياق، حضر الأمير مولاي رشيد ، القمة العربية، حيث كان يمثل الملك محمد السادس وقد أظهر المولاي رشيد دعمه القوي لقضايا الأمة العربية، وبحث سبل تعزيز التعاون العربي في مختلف المجالات.
وفي تطور غير متوقع، تم اختيار دولة البحرين لاستضافة الدورة القادمة من القمة العربية. هذه الخطوة تعكس التنوع والشمولية التي تتمتع بها المنظمة العربية، وتؤكد على أن البحرين تتوفر على القدرات والموارد اللازمة لضمان نجاح وفاعلية هذه القمة.