شركة “لاكوست” تعتذر للمغرب وتسحب الأقمصة ذات الخريطة المبثورة.
دار الخبر
عندما تعرضت شركة الألبسة الفرنسية الشهيرة “لاكوست” للانتقادات اللاذعة والجدل الواسع، بسبب تسويقها لأقمصة تحمل خريطة المغرب مبتورة من أقاليمه الجنوبية، لم يكن هناك سوى واحد يستطيع تهدئة الأمور وتحقيق السلام بين الأطراف المتنازعة، وهو الوزير المخضرم رياض مزور وزير الصناعة والتجارة.
و عبر الوزير مزور عن استيائه وقلقه العميق من هذا الخطأ الفادح الذي ارتكبته شركة “لاكوست” الفرنسية.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الخطأ لم يكن مقصودًا، حسب تصريحات المسؤولين في الشركة، والذين أعربوا عن أسفهم الشديد للواقعة.
وعلى الفور، اتصلت وزارة الصناعة والتجارة المغربية بالشركة الفرنسية للتعبير عن قلقها وتوجيه الاستفسارات بشأن هذا الخطأ.
و بدأت مصالح الوزارة تحقيقات ميدانية فور علمها بهذا الأمر، للتحقق من تواجد هذه الأقمصة المثيرة للجدل في نقاط البيع المختلفة داخل المغرب، بالإضافة إلى فحص المنتجين في قطاع النسيج.
و كان الهدف واضحًا، وهو ضمان سحب هذه المنتجات من الأسواق وعدم تكرار هذا الخطأ في المستقبل.
وعلى الرغم من أن هذا الخطأ لا يعكس سياسة الشركة العامة، إلا أنه استدعى استجابة فورية وجادة من جانب “لاكوست” الفرنسية.
و تعاونت الشركة بشكل كبير مع الوزارة المغربية وسحبت المنتجات المثيرة للجدل فورًا من جميع النقاط الرسمية للبيع حول العالم.