مصدر مطلع ينهي الجدل بخصوص حضور الملك محمد السادس للقمة العربية المنعقدة بالسعودية.
دار الخبر
غياب قادة الخليج والمغرب عن القمة العربية: هل تؤشر على توترات سياسية جديدة؟
في تطور مثير للاهتمام، كشفت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عن غياب قادة بارزين من الدول الخليجية والمغرب عن القمة العربية الـ 23 التي ستُعقد في جدة برئاسة المملكة السعودية.
وفقًا لمصدر دبلوماسي خليجي في العاصمة السعودية الرياض، فإن الملك محمد السادس ورئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد لن يحضرا القمة.
تأتي هذه الأنباء المثيرة في ظل تحديات جيوسياسية معقدة في المنطقة، والتي ترتبط بالصراع في اليمن ومحاولات الإمارات دعم تقسيم البلد إلى دولتين.
وبالنسبة للمغرب، فقد أشارت الوكالة إلى أن الملك محمد السادس لم يحضر شخصيًا أية قمة عربية منذ عام 2005، حيث يمثله في تلك القمم شخصيات بارزة من الحكومة.
و يتركب الغياب الملفت في القمة العربية من عدة شخصيات بارزة، بما في ذلك أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد وسلطان عمان هيثم بن طارق.
وتعزى أسباب الغياب إلى أسباب صحية في حالة أمير الكويت، والتزامات سابقة مع الاتحاد الأفريقي في حالة رئيس جمهورية جزر القمر.
و من الواضح أن هذا الغياب الجماعي يثير تساؤلات حول الوضع السياسي في المنطقة. هل يشير إلى توترات جديدة بين الدول العربية؟ هل هناك خلافات عميقة تحت السطح لم تعلن بعد؟
وقالت الوكالة في تقرير لها إن الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس دولة الإمارات والأمير مولاي رشيد بن الحسن، شقيق العاهل المغربي الملك مُحمد السادس سيشاركان في مناقشات القمة العربية التي ستعقد في جدة غدا الجمعة، في حضور عدد كبير من قادة الدول العربية.
