الجزائر…. سياسة دولة بأكملها ما هي إلا ردود أفعال إتجاه الإنجازات المغربية.
دار الخبر
النظام الجزائري ينهج سياسة عدائية تجاه المغرب ويثير قلق الجارة الغربية
تنشر يومية “الصباح” تحقيقًا حصريًا يكشف جانبًا مثيرًا من السياسة العدائية التي ينتهجها النظام الجزائري تجاه المغرب.
في صفحتها الأولى، أوردت اليومية معلومات مهمة تنبه إلى ممارسات النظام الجزائري وتأثيرها على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتشير “الصباح” إلى أن القرارات الصادرة عن السلطات الجزائرية أصبحت تترافق مع ردود أفعال استفزازية تجاه المغرب في مختلف المجالات.
وما جعل الأمر أكثر تعقيدًا وارتباكًا هو تحريك الفرقة 40 للمشاة الميكانيكية نحو الحدود المغربية، وهي مدعومة بوحدات من مختلف القوات والأسلحة ومحملة بالذخيرة الحية. هذا التصعيد العسكري يعكس وضعًا مقلقًا وعدائيًا من جانب النظام الجزائري.
وتبدو غرابة هذا التحرك واضحة عندما نتعمق في أسبابه ، حيث يبدو أن السلطات الجزائرية تستعد للرد على مناورات الأسد الإفريقي التي تجري هذا العام، والتي تهدف إلى الوصول إلى منطقة المحبس في أقصى الصحراء المغربية.
واللافت أن هذه المناورات تشمل تعاونًا مع القوات الأمريكية.
وتلعب الجارة الشرقية بنار الإرهاب في المنطقة وهي تهدد أمنها وأمن جيرانها بمحاولة التشويش على المجهودات المغربية في هذه الجبهة، والتي كانت موضوع إشادة أمريكية بالجمع بين الأمن والتنمية الاقتصادية والبشرية، بالإضافة إلى مكافحة التطرف”.
