المغرب يصبح شريكا رسميا للفيفا.
دار الخبر
أعلن جياني اينفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا عن منح المغرب شرف تنظيم بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في الفترة ما بين فاتح و 11 فبراير مطلع السنة المقبلة.
هذا الإعلان الذي لم يفاجئ لا المغاربة و لا باقي المهتمين بشؤون كرة القدم العالمية، أتى في وقت يحقق فيه المنتخب الوطني نتائج مبهرة في بطولة قطر و الملحمة التاريخية لأسود الأطلس.
تنطيم المغرب لبطولة كأس العالم للأندية و منح المملكة هذا الشرف في وقت وجيد قبل انطلاقتها يؤكد و بالملموس ثقة الفيفا في مؤهلات المغرب التنظيمية و الجماهيرية خاصة أن الجهاز الدولي لا يتساهل البتة في دفتر التحملات.
هذا الأمر يعني كذلك أن المغرب أصبح شريكا رسميا للفيفا بفضل العلاقات القوية التي نسجها فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع كبار مسؤولي الفيفا و كذا الاحترام الكبير الذي فرضته الجامعة على الفيفا.
تنظيم المغرب لمونديال الأندية المقبلة دليل أيضا على ريادة المغرب قاريا في المجال الرياضي، و هو ما كرسته إنجازات المنتخبات المغربية سواءا لدى الكبار أو الصغار و الكرة النسوية و داخل القاعة و الشاطئية، و كذا تسيد الأندية المغربية للمنافسات القارية في عصبة الأبطال و الكونفدرالية و السوبر كذلك.
هو المغرب الذي أصبح جهاز انفانتينو يثق فيه و يستنجد به لإنقاذ رزنامة الاتحاد الدولي للعبة و ذلك بعد أن أصبح عامل الوقت يضغط على الفيفا، و أكيد سيكون المغرب في الموعد لتنظيم نسخة مثالية نتمناها أن تكون لما لا بتتويج مغربي خالص.